أخبار متعلقة

وصول عمرو موسى وأحمد حسن ومصطفى هريدي إلى عزاء حسني مبارك

صور.. وصول حبيب العادلي عزاء الرئيس الراحل حسني مبارك

الصور الأولى من داخل عزاء حسني مبارك

وصول أحمد شفيق لتأدية العزاء في الرئيس الراحل حسني مبارك

شارك في إحياء الاحتفالات التي يتواجد فيها الرئيس الأسبق الراحل حسني مبارك، حتى صار لقبه "مُقرئ الرئيس"، واليوم، يحيي الطبيب أحمد نعينع، آخر مناسبة مرتبطة باسم الرئيس الراحل، في مسجد المشير طنطاوي، بالتجمع الخامس.

الطبيب أحمد نعينع.. المولود فى مدينة مطوبس بكفر الشيخ، عام 1954، يعتبره الكثيرون آخر عنقود جيل مبدعي التلاوة، الذين انبهر بهم ليصبح منهم، أمثال الشيخ محمد رفعت، وعبدالباسط عبدالصمد، والشعشاعي والمنشاوي وشعيشع، ويتتلمذ على يدي عندليب القرآن الشيخ مصطفى إسماعيل.

نعنيع.. أبهر السادات وحفظ القرآن وهو في الثامنة من عمره

بداية الطبيب نعينع في تلاوة كتاب الله كانت منذ نعومة أظافره، حفظ القرآن وتعلم التجويد فى وقت مبكر، قبل أن يتجاوز الثامنة من عمره، على يد شيخه أحمد الشوا، ثم التحق بكلية الطب جامعة الإسكندرية، وأثناء دراسة الطب تعلم القراءات العشر على يد شيخه محمد النعماني، والشيخة أم السعد، وبعد تخرجه في كلية الطب عمل في المستشفى الجامعي بالإسكندرية، وواصل تلاوة القرآن الكريم، وعندما أهل عام 1979 تم اعتماده قارئاً بالإذاعة والتليفزيون‫.

1980 نقطة مضيئة في مشوار "مقرئ الرئيس"، هذا العام هو الذي استمع له فيه الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، في إحدى المناسبات، عندما جاء صوت تنبيهي من "الميكرفون" بأن الجميع سيستمع الآن إلى تلاوة القرآن الكريم بصوت أحد المشايخ الدكتور أحمد أحمد نعينع، وهو يتحدث إلى مَن يجاوره، ليأتي صوت نعينع الذي أبهر السادات لدرجة أنه قرر أن يخبره بإعجابه به وأنه يريد أن يراه، حتى يعينه ضمن فريق الأطباء الشخصي له، بحكم دراسته للطب بجامعة الإسكندرية، وكذلك القارئ الأول للقرآن في مصر نظرًا لموهبته التي فرضت نفسها، ومن يومها أصبح "نعينع" هو قارئ القرآن الأول في المناسبات الرسمية الرئاسية في مصر.

نعينع ظل متألقا منذ لقائه بالسادات، وقارئ القرآن الأول في المناسبات الرسمية الرئاسية في مصر، إذ صار يفتتح جميع المناسبات والمؤتمرات الرسمية بتلاوته للقرآن، وعرفه الشعب من خلال هذه الافتتاحة إبان عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، وافتتح مؤتمر الاحتفال الذي أقيم بقصر الاتحادية الرئاسي، عام 2013، بمناسبة إعلان المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، موعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وقرأ أيضا في حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2014.

قراءات "نعينع"، لم تقتصر على الرئيس السادات ومن بعده الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي احتفظ به قارئاً للرئاسة، وإنما شملت أشهر ملوك ورؤساء وزعماء العالم، حيث جاب القارئ الطبيب عشرات الدول العربية والإسلامية والأجنبية، ومنها ماليزيا وإندونيسيا وبروناي وباكستان والهند والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وكل دول أوروبا خاصة في شهر رمضان.