"مات من الخوف".. اعترافات قاتل ابن عمه وإلقاء جثته بجوار معهد الأورام
صورة أرشيفية
"مات من الخوف".. بهذه الكلمات، بدأ المتهم بقتل ابن عمه في منطقة فيصل، وإلقاء جثته بجوار معهد الأورام بالسيدة زينب، أقواله أمام ضباط مباحث القسم.
وأوضح المتهم، أنه توجد خلافات مع نجل عمه، وأنه استدرجه إلى منطقة فيصل، حتى يعنفه ويعاتبه، ولكن المجني عليه بمجرد أن شاهده، سقط على الأرض مغشيا عليه، وفي محاولة لإفاقته تبين أنه توفي.
ونقل الجثة بواسطة سيارة أجرة إلى مكان العثور عليها، بجوار معهد الأورام، بمنطقة السيدة زينب.
تلقى مأمور قسم شرطة السيدة زينب، بلاغا من الأهالي، مفاده العثور على جثة شاب، ملقاة بجوار معهد الأورام بدائرة القسم، بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لشاب في العقد الثاني من العمر، مرتديا كامل ملابسه، مصاب بكدمات في أماكن متفرقة من جسده، ولم يعثر بحوزته على أية مستندات تدل على هويته.
وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم، تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت عرضها على طبيب شرعي للتشريح ومعرفة سبب الوفاة، وكلفت المباحث، بسرعة تحرياتها عن هوية المجني عليه، وضبط المتهم، وكشف ملابسات الواقعة.
جرى تشكيل فريق بحث، وبفحص محاضر التغيب، تبين تطابق مواصفات جثة المجني عليه، مع أحد بلاغات التغيب، وتبين أنه يدعى "م. أ"، من محافظة الجيزة، بعرض الجثة على أسرته تعرفت عليه، واتهمت ابن عم المجني عليه بقتله، بسبب وجود خلافات أسرية.
عقب تقنين الإجراءات، جرى ضبط المتهم، بمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، اعترف بارتكاب الواقعة في منطقة فيصل بالجيزة.
وأضاف أنه لم يقتله، بل اعتدى عليه بالضرب بالأيدي، بسبب وجود خلافات عائلية بينهما، وفجأة وجد المجني عليه سقط على الأرض، وفي محاولة منه لإفاقته، تبين أنه توفي، وحمل الجثة، ووضعها بجوار معهد الأورام بالسيدة زينب.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتباشر النيابة التحقيقات.