الصحة العالمية: طلبنا بيانات من فرنسا لتحديد هوية المصابين بكورونا
صورة أرشيفية
قال الدكتور أمجد الخولي، استشاري وبائيات بمنظمة الصحة العالمية بالمكتب الإقليمي للشرق الأوسط، إن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية، طلبت بعض البيانات الإضافية من فرنسا، لتحديد هوية الحالتين المصابتين بكورونا، ومن خالطهما، ولم تصلنا أي معلومات إلى الآن.
وأضاف "الخولي"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "مساء DMC"، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، المذاع عبر فضائية "DMC"، أن هناك إطار قانوني، وقعت عليه كل الدول الأعضاء، يلزمها بالإبلاغ عن مثل هذه الحالات وتفاصيل أكثر من المخالطين وتاريخ السفر.
وأوضح أنه في حال ثبوت ما صرح به وزير الصحة الفرنسي، فذلك لا يعنى، أن الشخصين أصيبا بالمرض داخل مصر، أو كانا مصابين أثناء تواجدهما في مصر، وذلك لأن فترة حضانة فيروس كورونا، تتراوح من يومين لـ 14 يوما، ومن الوارد أن أصيب الشخصين في فرنسا أو في أي دولة أخرى: "الأمر متوقف على المدة التي مكثها الشخصين في فرنسا بعد عودتهما إليها من القاهرة"، مشيرا إلى التقرير يشير إلى خلو مصر من فيروس كورونا حتى الآن.
وأكد أنه لا توجد قوة جبرية لدفع الدول لمد دولة الأخرى بالمعلومات، ولكن المد بالمعلومات، يكون في إطار تعاوني وتبادل معلومات، لكن فرنسا هي الأخرى، في احتياج لتبادل المعلومات.
ولفت إلى أن امتناع دولة يؤثر عليها بعد ذلك، وتتابع وزارة الصحة المصرية مع مثيلاتها الفرنسية، من خلال مكتب المنظمة في القاهرة ووزارة الصحة: "الكشف عن القادمين لا يفرض على جميع الرحلات أو جميع المسافرين، ويفرض على من كان في أماكن بها المرض، أو سبق له السفر إلى أحد الدول التي بها المرض".
وتابع: "منظمة الصحة العالمية تتابع بشكل يومي نقاط السفر والمطارات والموانئ بمصر، وهذه الإجراءات تتابع بشدة مع وزارة الصحة، ونؤكد أن الوزارة تلتزم بكل التعليمات والتوصيات الصادرة عن المنظمة، وهو جزء من حرب الشائعات في كل دول العالم، وهي حالة من الذعر الشديد".