باحث في الشأن الروسي: الجيش الليبي سيبدأ ضرباته القوية ضد "أردوغان"
الصباغ: العملية هدفها القضاء على ذيول أردوغان في ليبيا
صورة أرشيفية
قال الدكتور أشرف الصباغ، الباحث في الشأن الروسي، إنه من المتوقع أن يخوض الجيش الوطني الليبي ضربه البداية لتوجيه ضربات قوية وقاسية للقوات التي يدعمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأن هذا هو أنسب وقت للقضاء على ذيول أردوغان في ليبيا.
وأضاف "الصباغ"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "مساء DMC"، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، المذاع عبر فضائية "DMC"، لابد أن تطرق ليبيا على الحديد وهو ساخن، وأردوغان يتعرض الآن إلى قص أظافره وذيوله.
وأوضح أن أردوغان لم يفي بكل وعوده لشركائه الروس الذين تحالفوا معه، وبالتالي كان عليهم أن يتصرفوا وفقا لمصالحهم: "روسيا تدرك جيدا، أن الولايات المتحدة الأمريكية، لن تتدخل إلى جانب تركيا بسبب الانتخابات الرئاسية، وترامب يريد أن يمهد الطريق للفوز بولاية ثانية، ولن يدخل أي حرب إلى جانب أردوغان".
وأكد أن أردوغان في أضعف حالاته، لأن لديه معارضة قوية في الداخل، ومشاكل اقتصادية حقيقية، ويفقد ويبدد موارده في نقاط ساخنة كثيرة: "الأمور معه سيئة للغاية، وبالتالي ترى روسيا التي نجحت في عزل أردوغان عن محيطه العربي والإسلامي والأوروبي، واستطاع أن يدق أسافين بين أردوغان والأوروبيين".
وأشار إلى أن أردوغان، حاول خداع الروس، وتطوع وقال إن هناك لقاء مرتقب بينه وبين بوتين وخرج الكرملين، وقال أن أجندة بوتين لا تضمن لقاءات مع أردوغان.