الحكومة: رفع درجة الاستعداد في "الحجر" وجميع المنشآت الصحية.. ومراقبة الوضع الوبائي العالمي
"الصحة": متابعة المخالطين لمصاب "كورونا" الثاني
رئيس الوزراء يُتابع إجراءات الحجر الصحى على السائحين القادمين إلى مطار الغردقة
استعرض الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، تقريراً من وزارة الصحة والسكان حول آخر الإحصائيات بشأن الموقف الوبائى العالمى الخاص بفيروس كورونا المستجد (19-COVID)، وذلك وفقاً للموقع التفاعلى لمنظمة الصحة العالمية، الذى تم إطلاقه فى 30 يناير الماضى.
وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء: إن وزارة الصحة والسكان أشارت فى تقريرها إلى قيامها فى وقت متأخر من مساء أمس، بالإعلان عن اكتشاف ثانى حالة إصابة بالمرض لمواطن أجنبى، وهو ما يؤكد قدرة وفاعلية الخطة الوقائية التى وضعتها الوزارة بإشراف ومتابعة الوزيرة الدكتورة هالة زايد، كما يؤكد قدرة النظام الصحى المصرى على رصد أى حالة مصابة بمرض وبائى، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية منعاً لانتشاره.
مناظرة الحالات القادمة من مناطق متأثرة بالمرض للاكتشاف المبكر ضماناً لعدم انتشاره داخل مصر
ونوّهت الوزارة، فى تقريرها الذى استعرضه رئيس مجلس الوزراء، بأنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المنشآت الصحية، وأقسام الحجر الصحى بجميع منافذ الدخول الجوية، والبحرية، والبرية؛ حيث يتم مناظرة جميع الحالات القادمة من مناطق متأثرة بالمرض للاكتشاف المبكر لأى حالة وافدة، كما تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية وحصر ومتابعة المخالطين للحالة، ضماناً لعدم انتشار المرض.
كما أشار التقرير إلى إصدار وزيرة الصحة تعليماتها برفع درجة الاستعداد والجاهزية بجميع المستشفيات المخصّصة للإحالة وتزويدها بجميع الإمكانيات اللازمة، وتقوم وزارة الصحة، ممثلة فى قطاع الطب الوقائى، بمراقبة الوضع الوبائى العالمى على مدار الساعة.
وتم تفعيل خطة الاستعداد والتصدى لمرض كورونا المستجد (19-COVID)، كما تم نشر وتوزيع المخطوطات والمنشورات والأدلة الإرشادية الخاصة بهذا المرض، وتعميمها على أماكن تقديم الخدمة الصحية، كما تم تنشيط عملية الترصّد الوبائى داخل أماكن تقديم الخدمة الصحية، خاصة مستشفيات الحميات والصدر الرئيسية والمستشفيات العامة للحالات المشتبه بها.
وأشار التقرير إلى أنه ورد من منظمة الصحة العالمية، فى الساعة الخامسة من صباح اليوم، ما يفيد بوصول إجمالى عدد الحالات المؤكد إصابتها بهذا الفيروس على مستوى العالم إلى 88371 حالة، منها 79971 حالة بدولة الصين، وبلغ إجمالى عدد الوفيات 2996 وفاة.
كما نوه التقرير بقيام المنظمة بإعادة مراجعة تقييم المخاطر بشأن هذا الحدث؛ ليصبح «عالى جداً» بدولة الصين، و«عالى جداً» بإقليم شرق آسيا، و«عالى جداً» لباقى دول العالم.
وأشار التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية، الذى استعرضه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إلى أن دولة الصين هى المتأثر الرئيسى بنسبة بلغت 90٫4% من إجمالى الحالات، ويوجد سريان داخلى متصاعد للمرض بعدة دول، منها: كوريا الجنوبية، وإيطاليا، واليابان، وألمانيا، وفرنسا، وإيران، وسنغافورة.
تقرير دولى: 7698 حالة مؤكدة ظهرت فى 62 دولة غير الصين
وبلغ إجمالى الحالات المؤكدة، التى ظهرت فى دول أخرى غير الصين حتى صدور هذا التحديث 7698 حالة بنسبة 9٫6% فى 62 دولة، هى: اليابان، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وفيتنام، وسنغافورة، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وفرنسا، ونيبال، وماليزيا، وكندا، وكمبوديا، وألمانيا، وسيريلانكا، والإمارات العربية المتحدة، وفنلندا، والهند، والفلبين، وإيطاليا، وروسيا، وبريطانيا، والسويد، وإسبانيا، وبلجيكا، ومصر، وإيران، وإسرائيل، ولبنان، والبحرين، والكويت، وأفغانستان، وعمان، والعراق، وباكستان.
كما شملت هذه الدول، طبقاً للتقرير: النمسا، وكرواتيا، وسويسرا، والنرويج، واليونان، وجورجيا، ومقدونيا الشمالية، والبرازيل، والجزائر، وسان مارينو، وهولندا، والدانمارك، ورومانيا، وأستونيا، وليتوانيا، وأيرلندا الشمالية، ونيجيريا، وأيسلندا، وبيلاروسيا، وأذربيجان، ونيوزيلندا، والمكسيك، وقطر، وموناكو، ولكسمبورج، وجمهورية التشيك، والدومينيكان، وأرمينيا، كما يوجد كذلك 705 حالات على السفينة «Princess Diamond» فى المياه الإقليمية لليابان.
وتضمّنت إفادة منظمة الصحة العالمية بعض الجداول التوضيحية التى أظهرت أن الحالات المؤكدة بمنطقة غرب المحيط الهادى، وتشمل: الصين، وسنغافورة، واليابان، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، وماليزيا، وفيتنام، والفلبين، وكمبوديا، ونيوزيلندا هى 84146، بينما بلغت الوفيات فى هذه المنطقة 2888.
وفى منطقة جنوب شرق آسيا، وتشمل دول: تايلاند، والهند، ونيبال، وسريلانكا، بلغ عدد الحالات المؤكدة 47 حالة، بينما بلغت الوفيات حالة واحدة، فى حين بلغ عدد الحالات المؤكدة فى المنطقة الأوروبية 2220 حالة، وتشمل دول: ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، وروسيا، وفنلندا، وإسبانيا، والسويد، وبلجيكا، والنرويج، وجورجيا، ومقدونيا الشمالية، وسويسرا، واليونان، والنمسا، وكرواتيا، وسان مارينو، وهولندا، والدانمارك، ورومانيا، وأستونيا، وليتوانيا، وأيسلندا، وأذربيجان، وبيلاروسيا، وأيرلندا الشمالية، وإسرائيل، ولكسمبورج، وجمهورية التشيك، وأرمينيا، وموناكو، والدومينيكان، وبلغت الوفيات بهذه المنطقة 36 حالة.
وأضاف المستشار نادر سعد: أفاد التقرير بأن منطقة الشرق الأوسط شهدت حالات مؤكدة بهذا الفيروس وصل عددها إلى 1136، وبلغ عدد الوفيات 54 حالة، وجميعها فى دولة إيران، بينما فى منطقة الأمريكتين بلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بالفيروس 107 حالات، وحالة وفاة واحدة فى الولايات المتحدة، بينما وصل عدد الحالات فى المنطقة الأفريقية إلى حالتين فى كل من نيجيريا والجزائر ولا توجد وفيات، مشيراً إلى أن النقل الدولى فى المياه الإقليمية لليابان شهد 705 حالات مؤكدة و6 حالات وفيات.
من جهة أخرى، التقى اليوم الطيار محمد منار عنبة، وزير الطيران المدنى، المستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لبحث التعاون بين الجانبين لتقديم جميع الخدمات اللازمة للمستثمرين، وترويج الفرص الاستثمارية المتاحة بمصر، وذلك تماشياً مع توجيهات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، نحو الترويج للاستثمار بالسوق المصرية، والعمل على ارتفاع معدلات نمو الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأكد المستشار محمد عبدالوهاب أن النجاح فى التعريف بالإصلاحات التشريعية والهيكلية التى قامت مصر بتنفيذها مؤخراً، وتحسين بيئة الأعمال فى مصر والترويج للفرص الاستثمارية يرجع الفضل فيه إلى تضافر جهود جميع الوزارات والجهات المعنية بالدولة بما يُحقق المزيد من النشاط الاقتصادى وارتفاع معدلات النمو وزيادة فرص العمل المرتبطة به.