فيروس كورونا
لا تتوقف التساؤلات بشأن فيروس كورونا المستجد، فمنذ بداية انتشاره في عدد من البلاد يحاول الكثيرون معرفة جميع تفاصيل المرض لتفاديه.
وبين "كيف تنتقل العدوى؟ وهل تختلف أعراض كورونا في الأطفال عن البالغين؟ وهل يمكن استخدام الكمامات أكثر من مرة؟".. تعددت التساؤلات عن فيروس كورونا، وهو ما دفع موقع وزارة الصحة بالكويت للرد على أبرز الأسئلة الشائعة بشأن الفيروس كما يلي:
ينتقل الفيروس من شخص مصاب لآخر سليم عن طريق: "رذاذ الأنف أو الفم عند العطس أو السعال أو الزفير، أو لمس الأجسام والأسطح الملوثة برذاذ الشخص ثم لمس العين أو الأنف أو الفم باليد الملوثة".
لم يعُرف بعد ما إذا كان الطقس ودرجة الحرارة يؤثران على انتشار فيروس كورونا المستجد، بعض الفيروسات الأخرى مثل نزلات البرد والأنفلونزا تنتشر أكثر خلال أشهر الطقس البارد، لكن هذا لا يعني أنه من المستحيل أن تصاب بهذه الفيروسات خلال شهور أخرى، ولازالت الأبحاث جارية في هذا الشأن.
تتشابه أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الأطفال مع الأعراض لدى البالغين، بما فيها ارتفاع درجات الحرارة وسيلان الأنف والسعال.
كلا، لا ينبغي إعادة استعمال الكمامات أو محاولة تعقيمها بعد الاستخدام، إذا كنت تخالط شخصا مصابا بعدوى تنفسية بما فيها فيروس كورونا المستجد فإن الجزء الخارجي من الكمامة يعتبر ملوثا، لذا ينبغي إزالة الكمامة دون لمسها من الأمام والتخلص منها على النحو السليم، وبعد نزع الكمامة ينبغي فرك اليدين بمطهر كحولي أو غسلهما بالماء والصابون.
لا توجد أبحاث تحسم إذا ما كانت السيدات الحوامل أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد أو أكثر عرضة للمضاعفات عند الإصابة، ولكن عامة تواجه السيدات الحوامل تغيرات مناعية وفسيولوجية قد تجعلهن عموما أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية، لذا يجب الحرص على منع انتقال هذه الفيروسات إليهن بالالتزام بالسلوكيات الصحية مثل غسل الأيدي وتجنب الأشخاص المصابين بالعدوى وغيرها.
يجب أن تحافظ على مسافة متر تقريبا بينك وبين الآخرين وخاصة الذين يعانون من عدوى الجهاز التنفسي العلوي لتجنب الرذاذ الناتج عن العطس والسعال.
كلا، مجففات الأيدي ليست كافية للقضاء على فيروس كورونا المستجد، لحماية نفسك يجب المداومة على تنظيف اليدين بفركهما بواسطة مطهر كحولي أو غسلهما بالماء والصابون ثم تجفيفهما تماما بالمناديل الورقية أو بمجففات الهواء الساخن.
الحجر الصحي يعني الفصل بين شخص أو مجموعة من الأشخاص الذين تعرضوا لمرض معدي عن غيرهم من الأشخاص الذين لم يتعرضوا للعدوى من أجل منع الانتشار المحتمل لهذا المرض، وعادة تستمر فترة الحجر الصحي طوال فترة الحضانة للمرض الساري وهي 14 يوما في حالة فيروس كورونا المستجد، ولا يعتبر الشخص الذي أكمل مدة الحجر الصحي مصدرا لنشر الفيروس للآخرين.
لا يوجد أي دليل علمي على أن استخدام غسول الفم يقي من العدوى بفيروس كورونا المستجد.
يجب تجنب الاتصال بالحيوانات الحية أو الميتة، أو المنتجات الحيوانية أو التواجد في أسواق تداول الحيوانات، وتجنب الاتصال بأشخاص مصابين بأعراض تنفسية، وفي حال ظهور أعراض الإصابة بعدوى تنفسية فينبغي البقاء في المنزل وتجنب الاختلاط بالآخرين، تغطية الفم والأنف بالمناديل عند الكحة أو العطاس، عدم السفر أثناء وجود أعراض مرضية، المحافظة على نظافة اليدين عبر غسلهما لمدة 20 ثانية، وطلب الرعاية الصحية فورا.
تعليقات الفيسبوك