«العليا للانتخابات»: توكيلات «السيسى» سليمة وتجاوزت الـ190 ألفاً.. ومن حقه اختيار الرمز الانتخابى
أغلقت وزارة التضامن، أمس، باب تلقى طلبات الجمعيات الأهلية الراغبة فى إصدار شهادة مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدة أن الجمعيات التى تقدمت بطلبات الحصول على الشهادة حتى مساء أمس الأول بلغ 99 طلباً من الجمعيات، وأن التقرير النهائى لليوم الأخير لم يتم حصره، حتى مثول الجريدة للطبع.
وقال خالد سلطان، رئيس الإدارة المركزية للجمعيات والاتحادات بالوزارة، إن الجمعيات التى استوفت الشروط بلغ عددها 90 جمعية، من إجمالى 99 جمعية تقدمت بطلبات، وأنه جارٍ إعداد الشهادات لعدد 9 جمعيات، فى حين أن الجمعيات الباقية التى لم يتم منحها شهادة المراقبة جارٍ استيفاء أوراقها.
وأضاف «سلطان» لـ«الوطن» أن الوزارة التزمت بمنح الشهادات للجمعيات التى تستوفى الشروط فقط، تنفيذاً لقرار اللجنة العليا للانتخابات، وتمثلت الشروط فى: «صورة معتمدة من الجهة الإدارية للائحة النظام الأساسى للجمعية، وصورة معتمدة من الجهة الإدارية من آخر تقرير لمراجعة أعمال المنظمة، وتقديم الجمعية ما يفيد سابقة ممارستها لمتابعة ومراقبة أية انتخابات ماضية».
وشدد رئيس الإدارة المركزية للجمعيات والاتحادات بالوزارة أن الوزارة لن تمد أياماً إضافية لتلقى الطلبات، وأن غرفة العمليات التى تم تشكيلها بالوزارة بدأت فى تلقى الطلبات منذ 2 أبريل الماضى وحتى أمس، منذ الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً، مؤكداً أن الشهادات تم إصدارها من الوزارة فقط وليس من المديريات فى المحافظات، وأن الوزارة اختصت فقط بتلقى طلبات الجمعيات المصرية فقط، فى حين أن المنظمات الأجنبية تقدمت بطلباتها للجنة العليا للانتخابات. من جانبه، قال مصدر قضائى بلجنة الانتخابات الرئاسية، إنه تم الانتهاء من فحص جميع أوراق ترشح المشير عبدالفتاح السيسى، معلناً أنها تجاوزت الـ 190 ألف إقرار، وأن جميعها موثق بالشهر العقارى وسليم من الناحية القانونية.
وأضاف المصدر لـ«الوطن» أنه تم التأكد من جميع مسوغات الترشح التى نص عليها قانون الانتخابات، والتى يصل عددها إلى 11 مستنداً، والتى ثبت صحتها بعد مراجعتها، وأبرزها التقرير الطبى الصادر من المجالس الطبية المتخصصة، والذى أثبت سلامة صحة السيسى ذهنياً وبدنياً، وكذلك إقرار الذمة المالية الخاص به منذ دخوله القوات المسلحة وحتى نهاية خدمته بها، وإقرار بأنه لا يحمل هو أو أى من والديه أو زوجته جنسية دولة أخرى، وإقرار بأنه لم يتم الحكم عليه فى جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة. وأوضح المصدر أن «السيسى» من حقه اختيار الرمز الانتخابى الذى يريده بعد إعلان قائمة المرشحين، باعتباره أول من تقدم بأوراق ترشحه رسمياً إلى اللجنة.
فى سياق متصل، وقعت لجنة الانتخابات أمس، بروتوكول تعاون مع جامعة الدول العربية، لمتابعة الانتخابات، على غرار البروتوكول الذى تم توقيعه مع الاتحاد الأوروبى، والذى يسمح لوفد الجامعة بدخول اللجان أثناء سير العملية الانتخابية.