خبراء: إلغاء بورصة برلين أضاع فرص التسويق المصري
"منير": شركات السياحة العالمية في حالة ذعر غير مبرر من هذا الفيروس
صورة أرشيفية
قال بعض خبراء السياحة، إن إلغاء بورصة برلين السياحية بواسطة الحكومة الألمانية هذا العام، بسبب التخوف من مرض كورونا، أضر بالقطاع السياحي المصري، وأضاع على مصر فرصة مهمة للتسويق السياحي.
وأكدوا في تصريحات لـ"الوطن"، أن البلاد خسرت فرصة مهمة في تقديم ما هو جديد هذا الموسم، والأسعار المقترحة خلال العام المقبل، خاصة أنه من أهم المعارض السياحية الدولية العالمية.
وتحرص مصر سنويا على المشاركة في بورصة برلين بأكثر من جناح، ممثلين للقطاع الحكومي والقطاع الخاص، الذى تشارك فيه عشرات الدول وآلاف العارضين، ومئات الآلاف من الزوار، وعدد كبير من الفعاليات والندوات في دورتها الـ54.
وكانت مصر ستشارك في معرض بورصة برلين العام الجاري، بأكثر من 100 مشارك وعارض، و57 فندقا، و45 شركة سياحة بالإضافة إلى شركة مصر للطيران، ومحافظة البحر الأحمر، وذلك قبل أيام من إلغاؤها، والذي كان سيشهد مشاركة 10 آلاف عارض، و113 ألفا، و500 مشارك من عدة دول مختلفة.
يقول علاء حجازي الخبير بالمجال السياحي، إن بورصة برلين من أقوى وأكبر معارض وبورصات السياحة في العالم، وتعرض فيها العديد من الدولة السياحية منتجاتها، وهو واحد من أهم الفرص الاستثمارية في مجال السياحة.
وأشار إلى أن إلغاء البورصة العام الحالي، أضر بالقطاع السياحي، وأضاع على مصر فرصة مهمة للتسويق السياحي، وخسرت البلاد فرصة مهمة في عرض المنتج السياحي المصري والتسويق للعام السياحي المقبل، خاصة أن مصر دائما تتواجد بأكثر من جناح في المعرض، وبمساحة كبيرة بمشاركة من القطاع الحكومي، متمثلا في وزارتي الطيران والسياحة والقطاع الخاص، متمثل في رجال الأعمال وشركات السياحة والفنادق.
وأوضح أسامة منير عضو غرفة شركات السياحة والسفر ورئيس لجنة النقل بالغرفة، أن المنتج السياحي المصري، له تأثير واضح، ويتفوق في كثير من الأحيان على المنافسين وإلغاء المعرض العام الجاري، نتيجة لظهور فيرس كورونا سيلقي بظلاله على القطاع السياحي.
ونتج عن ذلك التخوفات من السفر إلى العالم، فخسر قطاع الطيران العالمي منذ بداية الأزمة إلى الآن 113 مليار دولار قابلة للزيادة، وبالتأكيد مصر لها نصيب كبير من حجم الخسائر المتوقعة، لما تملكه من أسواق سياحية.