آخرها في أمريكا.. أسباب كثرة حالات العدوى بفيروس كورونا على متن السفن
طب وقائي: السفن مناخ جيد لنقل العدوى
آخرها في أمريكا.. أسباب كثرة حالات العدوى بـ"كررونا" على متن السفن
أعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، الذي ينسّق جهود مكافحة الفيروس المستجدّ في الولايات المتحدة، الجمعة، تشخيص إصابات بكورونا لدى 21 شخصا على متن سفينة سياحية قبالة ساحل كاليفورنيا، والمصابون هم 19 من أفراد الطاقم واثنين من ركاب سفينة "غراند برنسيس"، التي كانت قطعت رحلتها بعد اكتشاف أعراض لدى بعض الركاب وعددهم 3533 ولدى بعض أفراد الطاقم.
وتعددت حالات الإصابة على متن السفن بداية من السفينة السياحية "دياموند برنسيس" الراسية في اليابان، مرورا بالعديد من الحالات وأبرزها الباخرة النيلية القادمة من أسوان للأقصر، التي اكتشف عليها 12 حالة حاملة لفيروس كورونا.
طب وقائي: السفن تختلف عن بقية المواصلات في طول فترات السفر بها
وقالت الدكتورة أماني مختار استاذ الصحة العامة والطب الوقائي بكلية الطب جامعة عين شمس، إن كثرة انتقال حالات العدوي على السفن يرجع لطبيعة السفر عبر السفن الذي يتطلب وقتا طويلا في مكان مغلق وسط حشد من الناس، ما يزيد من خطورة انتقال الأمراض، لأنها تستقبل أعدادا كبيرة من الركاب وتبحر لأوقات طويلة.
وتابعت مختار في حديثها لـ"الوطن"، أن حتى الآن لم تستقر الأبحاث عن كل طرق العدوى لكن بالقياس على ما توصل إليه العلم، فالسفن مناخ جيد لنقل العدوى وخصوصا مع عدم توافر وسائل الرعاية والحماية وأن طبيعية فيروس كورونا يكون في فترة حضانة تمنع اكتشافه في مراحله الأولى ويكون قد خالط الكثير من البشر في هذه الفترة.
أشارت إلى أن بخلاف الطائرات التي تشهد تشديدات مكثفة قبل صعودها فبقية وسائل المواصلات سواء سيارات أجرة أو أتوبيسات وغيرها من وسائل النقل لا تحتاج إلى وقت طويل لاستقلالها، مشددة على ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات والإجراءات الوقائية لتقليل خطر الإصابة من الأمراض المعدية.