كورونا يغير الخريطة الفنية والثقافية في العالم
أفادت لجنة عواصم الثقافة الأفريقية، السبت، بأنه تقرر تأجيل الإطلاق الرسمي للاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة الأفريقية، الذي كان مرتقبا يوم 26 مارس الجاري، إلى تاريخ لاحق، تماشيا مع التدابير المتخذة من طرف السلطات المغربية، في إطار مكافحة خطر انتشار فيروس كورونا، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وكان المغرب، قرر الخميس، تعليق الأنشطة الثقافية والرياضية التي يشارك فيها أجانب، وإقامة المباريات الرياضية دون جمهور، تحسبا لانتشار فيروس كورونا.
قرار تأجيل الإطلاق الرسمي للاحتفاء بالرباط ليس الأول من نوعه والذي من شأنه تغيير الخريطة الثقافية والفنية، فإلى جانب الإجراءات الاحترازية في كل المجالات كانت للفعاليات الثقافية والفنية نصيب من التأجيل والإلغاء بسبب فيروس كورونا:
نظمت الدنمارك مسابقتها الخاصة بيوروفيجن الغنائية الأوروبية دون جمهور كما ستقام مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم بلا جمهور بعد أن حثت السلطات الدنماركية، الجمعة، على إلغاء جميع المناسبات التي يزيد عدد الحاضرين فيها عن ألف شخص للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال منظمون إن 10 آلاف تذكرة بيعت للمرحلة الدنماركية من مسابقة يوروفيجن، التي من المقرر إقامتها، السبت، في صالة رويال أرينا المغطاة في العاصمة كوبنهاجن. وقال رئيس الوزراء الدنماركي، مته فريدريكسن، في مؤتمر صحفي إن "السلطات تحث المنظمين على تأجيل أو إلغاء المناسبات التي تضم أكثر من ألف مشارك".
واضطر القائمون على سلسلة أفلام الحركة والجاسوسية الشهيرة، جيمس بوند إلى تأجيل عرض الجزء الجديد من الفيلم الذي كان مقررا عرضه في أبريل المقبل.
وحسب "سكاي نيوز"، فقد أعلن عن تأجيل عرض فيلم (نو تايم تو داي) أو "لا وقت للموت" لمدة 7 شهور كاملة، حتى نوفمبر المقبل.
وجاء القرار وفقا لمنشور على تويتر بعد "دراسة متأنية، وتقييم شامل لسوق السينما العالمية".
أغلق متحف اللوفر أبوابه لمدة 3 أيام من الأحد للأربعاء الماضيين بسبب مخاوف من تفشي فيروس "كورونا المستجد" وأعيد فتح أبوابه للجمهور بعد اجتماع لمسؤولي المتحف.
وأشارت الإدارة إلى أنها اضطرت لاتخاذ قرار إغلاق المتحف بسبب وجود مخاوف مشروعة من فيروس كورونا وأنها وضعت سلامة العاملين والزوار على رأس أولوياتها، موضحة أنها قررت إعادة فتح المتحف للزوار بعدما أوصت السلطات المعنية بإعادة فتح المتاحف في البلاد، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
تعليقات الفيسبوك