نجلاء تواجه السرطان بـ"الهاند ميد": شغلني عن المرض والعلاج
المشغولات الخرز الخاصة بنجلاء
في إحدى ليالي شهر رمضان قبل الماضي، علمت نجلاء بحقيقة إصابتها بسرطان الثدي، وقع الخبر عليها في بدايته كالصاعقة لم تعلم حينها هي النهاية أم بداية النجاح، مضت أيام قليلة لملمت فيها شتات نفسها، وقررت المضي قدما في رحلة العلاج التي بدأت بالكيماوي وانتهت بالعلاج الهرموني، وخلالها اكتشفت ذاتها وموهبتها في عمل المشغولات اليدوية.
خلال رحلة علاجها من المرض الخبيث انضمت نجلاء محمد 47 عاما، انضمت إلى إحدى جمعيات دعم مرضى السرطان المعروفة باسم "سحر الحياة" وهناك كانت بداية اكتشاف الطاقة المكمونة بداخلها، وحسب روايتها لـ"الوطن" انضمت إلى ورش عمل لتعليم الديكوباج والمشغولات اليدوية والخرز، وسرعان ما حققت تقدما ملحوظا في النوع الأخير وقررت أن تبدأ مشروعا خاصا بها من شدة شغفها به.
نجلاء: بدأت المشروع من 6 شهور ولقيت فيه نفسي
6 أشهر تقريبا هو عمر مشروع السيدة الأربعينية الذي واجهت به السرطان،"شغلني عن المرض وخلاني نسيت تعب العلاج"، مستغلة صفحتها على موقع فيس بوك للترويج لمنتجاتها اليدوية المتمثلة في أدوات مكتبية"مقالم" وفوانيس ومفارش من الخزر لاقت إعجابا شديدا من أقاربها والأصدقاء المقربين منها، حسب تعبيرها.
"ببيع من خلال صفحتي على النت أو معارض الجمعية"، استكملت نجلاء حديثها عن رحلتها في التعافي من السرطان من خلال المشغولات الخرز، "البيع كويس من خلال الجمعية الحمدلله إني اكتشفت نفسي".