عشيق والدة «ميادة» لـ«النيابة»: لم أغتصبها.. ولم أدخل القرية منذ شهر
أنكر عشيق والدة الطفلة ميادة زغلول، 4 سنوات، المغتصبة بقرية الجرابعة ببورسعيد، أثناء التحقيق معه، أمام ياسر زغلول، رئيس نيابة الزهور، وأحمد يحيى، وكيل النيابة، ارتكاب جريمة اغتصاب الطفلة، مؤكداً أنه لم يقترب من القرية منذ شهر.
كان مصدر أمنى بمديرية أمن بورسعيد قد قال: إن المتهم «حسن. ل. ش»، 38 سنة، من المطرية بالدقهلية، سلَّم نفسه إلى قسم شرطة الزهور أمس الأول، وأمرت نيابة الزهور بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
من جهة أخرى، نسق اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، مع الدكتورة عزة العشماوى، أمين المجلس القومى للأمومة والطفولة، لنقل الطفلة وشقيقها إلى مؤسسة للرعاية الاجتماعية والنفسية خارج بورسعيد، للبعد عن أى مؤثرات سلبية تواجه الطفلين، وذلك بعد خروج «ميادة» وشقيقها «أحمد»، 6 سنوات، من المستشفى العسكرى. وأكد المحافظ أنه سيوفر جميع الإمكانات اللازمة لنقل الطفلين ومتابعتهما، معرباً عن شكره لجريدة «الوطن» لاهتمامها بـ«ميادة» وشقيقها.
وطالب «قنديل» مديرية الأوقاف بالمحافظة بتفعيل اللقاءات الجماهيرية والندوات الدينية لتوعية المواطنين فى الأماكن النائية والقرى، لمحاربة أى انحراف أخلاقى.
وقال الشيخ أحمد عبدالمؤمن، مدير أوقاف بورسعيد، لـ«الوطن»: إن المديرية ستنظم قافلتين، تضمان أئمة المديرية خلال يومى الاثنين والأربعاء المقبلين، فى قرى الجنوب والغرب، وستنظم محاضرات بالمساجد عن الأخلاق والقيم وتأثرها بانتشار الجرائم إذا غابت عن المجتمع، وكيف أوصى الإسلام بالوسطية، كما ستضم المحاضرات ضرورة التعاون مع الدولة فى محاربة الجريمة وعدم الإسراف والتبذير والمشاركة الاجتماعية والسياسية.
وأبدى «عبدالمؤمن» استعداد المديرية للتعاون مع الوزارات المختلفة والمجالس القومية، للمشاركة فى أى تجمعات بالخطابات والمحاضرات، للتوعية الدينية ونبذ العنف والجرائم الداخلة على المجتمع، مثل قضية الطفلة المغتصبة «ميادة» وغيرها.