"قنابل بشرية".. حيلة الإرهابيين للإضرار بمصر
«الإفتاء» تحذر من استغلال "داعش والإخوان" لـ"كورونا"
دار الإفتاء
«قنابل بيولوجية بشرية»، هذا ما حذرت منه دار الإفتاء فى تقرير لها، أمس، اتهمت فيه تنظيمى الإخوان وداعش الإرهابيين بصناعة «قنابل بيولوجية بشرية» من المصابين بفيروس «كورونا».
وأوردت الدار فيديو للهارب الإخوانى بهجت صابر وهو يدعو كل من يُصاب بالإنفلونزا أو ارتفاع فى درجة الحرارة، كاشتباه فى «كورونا»، بدخول أقسام الشرطة والمؤسسات العسكرية والحكومية، مثل مدينة الإنتاج الإعلامى والاختلاط بأكبر قدر ممكن لنشر العدوى والانتقام ممن وصفه بـ«النظام».
وأكدت الدار أن «داعش» يستخدم عناصره لنشر الفيروس، فيلجأ لأساليب تعويضية تمكنه من المواجهة والاستمرار ومواصلة الظهور على الساحة، مخالفين بذلك أحكام الشرع الشريف التى جاءت لحفظ الإنسان والأكوان، حيث يقول المولى عز وجل: «ولا تُفسِدوا فى الأرضِ بَعْدَ إصْلاحِها». وأكدت الدار أن الإبلاغ عن المصابين بالأوبئة واجب شرعى وترك مصافحتهم ضرورة.
الدار انتقدت أيضاً توظيف «الإخوان» والسلفيين للحدث لتنفيذ بعض أدبياتهم، حيث ربطوا ظهور الوباء بمنع بعض المسئولين للنقاب داخل المؤسسات والجامعات، وأكدوا أن الفيروس جاء ليقف أمام كل من حارب المنتقبات، ومن ذلك قول السلفى نجل أبوإسحاق الحوينى، كما ذهب مذيع قناة الرحمة أسامة حجازى، إلى أن النقاب يعد علاجاً فعالاً للفيروس، وأنه لولا الحرج لأمرت منظمة الصحة العالمية دول العالم بإجبار الرجال والنساء على ارتدائه، وهذه الأقوال تكشف عن مخاصمة شديدة للعلم ولكل وسائل الحماية والأمان والوقاية.
وقالت الدار إن 55% من فتاوى الإخوان والسلفيين حول فيروس «كورونا» دارت حول فكرة العقاب الإلهى، واستشهدت على ذلك بفتوى الإخوانى وجدى غنيم الذى قال: «كورونا.. انتقام الله للصين وابتلاء وامتحان للمسلمين»، وكذلك فتوى السلفى ياسر برهامى القائلة: «الفيروس عقوبة إلهية بسبب أزمة الإيجور»، كما أن بعض السلفيين يستغلون الفيروس فى التجارة وكسب الأموال عن طريق الدين، ومنهم الشيخ الموريتانى «يحظيه ولد داهى»، حيث قال: «كورونا تعالج بالرقية الشرعية عند أحباب الرسول ولا داعى للقلق، ومستعدون للذهاب للصين، نعالجه.. وتكاليف علاج هذا الوباء تختلف باختلاف المرضى وظروفهم وقدراتهم المالية». وقالت الدار إن مثل هذه الأقوال لا يعتد بها.