الشيخ الدكتور / أحمد كريمة
قال الشيخ الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إنّ من مات بمرض كورونا يُعتبر مبطونا فهو شهيد يوم القيامة.
واستند كريمة إلى الحديث الشريف، عنْ أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "الشُّهَدَاءُ خَمسَةٌ: المَطعُونُ، وَالمبْطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحبُ الهَدْم وَالشَّهيدُ في سبيل اللَّه" متفق عليه.
وأكمل في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "وفي رواية أخرى من مات حدف أنفه فهو شهيد (أي من مات بمرض أو بحادث)، وصاحب الهدم من وقع عليه هدم بيت أو بناية، فهؤلاء يوصفون بأنّهم شهداء الآخرة" بحسب كريمة.
وأوضح أنّ هؤلاء الشهداء، "يغسلون ويكفنون ويصلى عليهم صلاة الجنازة ويدفنون في مقابر المسلمين إن كانوا مسلمين ولهم أجر الشهادة في يوم القيامة".
وعن عذاب القبر، أوضح أنّها أمور غيبية، الله أعلم بها، وأكد أنّ القبر "مفهوش عذاب ولكن سؤال فقط"، ويجب أن نحسن الظن بالله عند موت أحد.
وعن صلاة الجنازة، قال دكتور الفقه المقارن، إنّه يجب أن يصلي عليه شخصا واحدا على الأقل، وكلما زاد العدد زاد الأجر، ولكن في حالة الخوف من التجمعات: "هنفترض إنّ إنسان مات بكورونا لازم يتعقم ولو اتعقم تمام خلاص مفيش مشكلة ويصلى عليه لو واحد يكفي في صلاة الجنازة لو الطبيب أو الطاقم الطبي، يصلوا عليه".
وأكد أنّ صلاة الغائب لا تجوز، "حتى لو واحد يصلي لكن صلاة الغائب متنفعش صلاة للي مش موجود، ومريض الكورونا موجود".
تعليقات الفيسبوك