أحد المصاعد
يُعرف المصريون بحسن مواجهتهم وتصرفهم في أوقات الشدة والأزمات، وهو ما ظهر من جديد خلال هذه الأيام، مع مواجهة العالم لذعر التفشي السريع لفيروس كورونا المستجد.
وحسبما كشفت الدراسات العالمية، أن كورونا يمكن أن يعيش لمدة ثلاثة أيام على بعض الأسطح، مثل البلاستيك والفولاذ، وحذرت من أن الفيروس يظل في الهواء لمدة ثلاث ساعات ما يزيد من خطر الإصابة به.
ونظرًا لعيش الفيروس لمدة ليست بصغيرة على الأسطح، ابتكر بعض المصريين بعض الحيل للتعامل مع الأسطح اليومية التي يتم التعامل معها، والتي جاء أبرزها المصاعد الكهربية "الأسانسيرات".
وتداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا توضح آخر ما توصل إليه المصريون للتعامل مع "الأسانسيرات"، حيث تم استخدام أعداد كبير من سلاكات الأسنان "خلة السنان"، التي تم تعليقها في أطباق من الفِل أو قطع من الكارتون، ولصقها داخل المصاعد، وذلك لمنع المستخدمين من لمس أزرار المصعد، والضغط من خلال تلك السلاكات الصغيرة.
فضلًا عن ذلك، تم وضع المعقمات المختلفة، وبخاخات الرش، وكذلك لصق عبوات المناديل الورقية لاستعمالها في لمس أزرار المصعد، علاوة على وضع أكياس بلاستيكية لإلقاء المناديل والسلاكات بداخلها عقب استخدامها.
ولم تخلو المصاعد أيضًا من لصق أوراق إرشادات بداخلها، فتم تعليق بعض التعليمات التي تمت كتابتها من قِبل المتطوعين في ذلك، ومن بينها على سبيل المثال، "عزيزي الزائر، حفاظًا على صحتك، رش المنديل بالكلور من البخاخ، ودوس على الأزرار باستخدامه، ثم ارميه في الكيس".
تعليقات الفيسبوك