أنباء عن انسحاب سفراء أجانب من ليبيا
أعلن وزير خارجية تونس منجى حمدى أن جماعة خطفت تونسيين اثنين أحدهما من دبلوماسييها فى ليبيا، تطالب بإطلاق سراح ليبيين محبوسين فى تونس.
وصرح «منجى» لراديو «إكسبرس إف إم» التونسى، أمس الأول، بأن الجماعة التى خطفت الدبلوماسى العروسى القنطاسى المستشار فى سفارة تونس بطرابلس، الخميس الماضى، تقف أيضاً خلف خطف محمد بن شيخ الموظف فى السفارة فى 21 مارس الماضى. وقال «حمدى» إن الخاطفين يريدون إطلاق سراح ليبيين اثنين محبوسين على خلفية هجوم فى مايو 2011 أسفر عن مقتل جنديين تونسيين.
من ناحية أخرى، قُتل جندى تونسى وأصيب آخر، أمس الأول، عندما انفجر لغم أرضى تحت سيارة كانا يستقلانها فى جبل «الشعانبى» بالقرب من الحدود الجزائرية، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع توفيق الرحمونى إن الهجوم وقع بعد تبادل لإطلاق النار بين القوات التونسية ومسلحين. ويلاحق الجيش التونسى مسلحين فى المنطقة الجبلية منذ أكثر من عام.
وعلى صعيد آخر، تعرضت السفارة البرتغالية فى طرابلس لهجوم، أمس الأول، من قِبَل أربعة مسلحين، ما أدى إلى جرح أحد العناصر الأمنية، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء البرتغالية، ولاذ المسلحون المجهولون بالفرار عندما وصلت تعزيزات أمنية إلى المكان، وأوضحت الوكالة نقلاً عن مصدر فى وزارة الخارجية البرتغالية أن عنصر الأمن الذى أُصيب ليس بحالة الخطر.
وأفادت مصادر دبلوماسية عربية وأجنبية فى العاصمة الليبية طرابلس، أن سفراء بعض الدول العربية والأجنبية غادروا بالفعل ليبيا أمس الأول، بالتزامن مع استمرار مسلسل الاعتداءات على الدبلوماسيين والمقار الدبلوماسية.
وأعلن البنك الدولى، أمس الأول، أنه وافق على منح تونس مائة مليون دولار لمساعدة الشركات التونسية الصغيرة والمتوسطة التى تعتبر محرك القطاع الخاص وسلامتها ضرورية لسوق العمل.