«دعاوى العزل» تنتظر حزب الشعب الجمهورى «الوطنى الجديد»
أثار التقرير الذى نشرته «الوطن» أمس، عن حقيقة العلاقة بين حزب «الشعب الجمهورى» الجديد، بالحزب الوطنى المنحل ورجال الأعمال، حفيظة العديد من المدعوين لمؤتمره الأول الذى شهد إقبالاً ضعيفاً واعتذارات بالجملة، وسط مطالبات لنقابة المحامين برفع دعاوى قضائية ضد تأسيسه، استناداً إلى قانون العزل.
كان الحزب أعلن عن عقد مؤتمره الأول فى دار الأوبرا أمس، إلا أن التقرير الذى انفردت به «الوطن» أجبر المنظمين على تغيير مكانه من المسرح الصغير فى الأوبرا إلى فندق الماريوت بعد اعتذار إدارة الأوبرا.
ومن أبرز الحضور، عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية، والمهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق، والدكتور يحيى الجمل الفقيه الدستورى، والإعلامية سلمى الشماع، الذين أعلنوا حضورهم لتأييد عمرو موسى، بينما غاب الدكتور أحمد كمال أبوالمجد «الزعيم الروحى للحزب» بسبب مرضه.
وتضم لائحة مؤسسى الحزب كلاً من: حازم عمر وكيل المؤسسين، وأحمد باشا، وسوزى عياد، وإنعام بهجت حسين، وخالد زغلول، ومصطفى هدايت، وأسعد عرفات، وهشام مراد، وأيمن عبدالوهاب، وماجدة برسوم، إضافة إلى عدد من الفنانين.
من جانبه، قال الدكتور بهاء الدين أبوشقة نائب رئيس حزب الوفد، «أرى أن نحتكم فى هذا الأمر إلى الشعب، وهو الذى يقرر كيف يتعامل معهم»، وأضاف أنه يرفض فرض وصاية على قرارات الشعب بشأن بقايا النظام السابق، الذى قرر إصدار قانون العزل بنفسه فى الانتخابات البرلمانية السابقة.
وقال الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور، إن تأسيس رجال مبارك حزب «الشعب الجمهورى» ليس له تأثير على الحياة السياسية، مضيفاً أن التمويل الضخم الذى أعلن عنه الحزب لن يمكنهم من الوجود فى الشارع لأن الشعب سيطبق عليهم قانون العزل.
وقال مجدى عبدالحليم مؤسس حركة «محامون بلا قيود»، إن الدور الأهم يقع على نقابة المحامين لرفع دعوى قضائية لإيقاف إشهار الحزب وتأسيسه، استناداً إلى قانون العزل السياسى، وقانون الأحزاب، إذا رأت أن الحزب الجديد يؤثر فى الحياة السياسية ويمثل إعادة لإحياء الحزب الوطنى المنحل.
من جانبه، أعلن حزب الشعب الجمهورى فى بيان، أن الهيئة التأسيسية والقواعد الجماهيرية للحزب لا تضم الدكتور ماجد الشربينى أو الدكتور أشرف منصور، كما نفى أى علاقة بينه وبين أنصار الرئيس السابق، وشدد على أن الهيئة التأسيسية والقواعد الجماهيرية للحزب تضم مختلف فئات الشعب.