أم مثالية من ذوي الاحتياجات.. "أمينة": أبنائي ساندوني منذ طفولتهم
أمينة عبد الحميد، الأم المثالية الأولى من ذوى الهمم على مستوى الجمهورية
قالت أمينة عبدالحميد، الأم المثالية الأولى من ذوي الهمم على مستوى الجمهورية، إن إصابتها بالإعاقة في قدمها بدأت منذ طفولتها وهى في عمر الستة أشهر بعد تناولها جرعة علاج فاسدة، وأجرت عمليات جراحية وعلاجات طبيعية، إلى أن شعرت بتحسن إلى حد ما، وبعد دخولها المرحلة الإعدادية تعرفت على إحدى الطبيبات تدعى صفية بمعهد الشلل وكانت السبب الرئيسي في مدها بجرعات تفاؤل لاستكمال رحلتها العلاجية.
وأضافت "عبد الحميد"، خلال حوارها في برنامج "صباح البلد"، الذي يُعرض على شاشة "صدى البلد"، أنها موظفة في الهيئة العامة لقصور الثقافة وحاصلة على دبلومة تخاطب إضافة إلى كونها مديرة جمعية خيرية وتعمل أيضا ببعض الحرف اليدوية، كما نجحت بمساعدة زملائها بإنشاء مشروع محو للأمية واستطاعت في بداية مشروعها لمحو أمية 120 شخصا.
وأشارت إلى أنها أثناء دراستها في مرحلة الثانوية العامة التحقت بالعمل في هيئة قصور الثقافة ضمن نسبة الـ 5% المخصصة لذوي القدرات الخاصة، وبمجرد تعيينها بالهيئة العامة لقصور الثقافة، بدأت تتوجه صوب الجمعيات الخيرية لذوى الاحتياجات الخاصة، وتزوجت في عمر الـ 18 سنة، ورزقت بـ 3 بنات وولد، موضحة أن أبناءها يحرصون أيضًا على مشاركتها في الأعمال الخيرية الخاصة بمحو الأمية.
وأكدت أن زوجها بعد 10 سنوات من زواجهما بأزمة قلبية وهو ما استلزم منها جهدا أكبر لرعايته، "ولادي ساندوني منذ طفولتهم في الأعمال المنزلية اليومية ورفع الأعباء عني، ابنتي الكبرى ساندتني في مشروع وجبات سريعة وتوصيلها للمنازل"، مؤكدة أن زوجها ساندها لإتمام أبنائهم مراحلهم الجامعية الذين نجحوا بالحصول على مؤهلات عليا وتخرجهم في كلية التجارة، إضافة إلى حصولهم على دبلومات تخاطب.