طوارئ بـ"الأوقاف".. 6 قرارات لتنفيذ غلق المساجد وتعليق صلاة الجماعة
د. محمد مختار جمعة
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، حالة الطوارئ داخل الوزارة لتنفيذ قرارات غلق المساجد وتعليق الصلاة الجماعية، كما عقد اجتماعات موسعة صباح اليوم بقيادات الدعوة والتفتيش ووكلاء الوزارة ومندوبي المدريات بديوان عام الوزارة.
وأصدر الوزير 6 قرارات وزارية، تشمل إجراءات تنفيذ قرار غلق المساجد وتعليق صلاة الجماعة، محذرا المخالفين بإنهاء خدمتهم.
وتشمل القرارات
- إعادة توزيع جميع العاملين علي المساجد بحيث لا يبقي مسجد واحد أو زواية واحدة أو مصلى ليس في مسؤولية أحد، مع التحذير التام من ترك مفاتيح أي مسجد أو زاوية في يد الأهالي، ويمكن تكليف العامل بالمسؤولية عن أكثر من مسجد عند الضرورة.
- تكليف إمام المسجد بمتابعة التنفيذ في مسجد والمساجد والزوايا أو المصليات المحيطة به، والتي ليس بها إمام معين سواء في الغلق أو في تنفيذ الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات ويسجل ذلك كتابة في دفتر مسجد
- يرتبط صرف بدلات الإمام بذلك، بحيث تخصم بدلاته من دروس وقوافل وبدل صعود منبر حال إخلاله بهذا التكليف، والأمر ذاته بالنسبة لجميع المفتشين ومديري المدريات كل في نطاق مسؤوليته.
- يكون المفتشون ورؤساء الأقسام ومديري الإدارات والمدريات ومديرو العموم ووكلاء الوزارة مسؤولين عن تنفيذ ذلك كل في نطاق اختصاص، ويوافى رئيس القطاع ببيان يومي بتمام التنفيذ من مديري المديرية.
- لا يفتح المسجد تحت أي ظرف لا في صلاة الجنازة ولا في غيرها، وتصلى الجنازة في الساحات المفتوحة، إذ لا تعد إقامة صلاة الجنازة في المسجد شرطا لصحتها، وهي فرض كفاية، إذا فعله البعض سقط عن الباقين.
- عقوبات المخالفة ستكون حاسمة وقد يصل الأمر إلى إنهاء الخدمة.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أكد أنّ الاستجابة للغلق المؤقت للمساجد واجب شرعي في ضوء إجماع المؤسسات الدينية المصرية على ذلك، وهو أيضًا واجب وطني لمراعاة المصلحة الوطنية، وواجب إنساني في الحفاظ على حياة الإنسان.
وأضاف الوزير في بيان له: "لا يجوز مخالفة قرار غلق المساجد أو الخروج عليه، وإلا لانفرط عقد المجتمع، وصار الناس إلى فوضى لا ضابط لها، والوزارة ستتعامل بمنتهى الحسم الذي يصل إلى إنهاء خدمة كل من يخالف ذلك من العاملين بها".
وقرر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إيقاف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتا في الجامع الأزهر، حرصا على سلامة المصلين لمدة أسبوعين، لحين وقف انتشار الوباء، وانطلاقا من القاعدة الشرعية صحة الأبدان مقدمة على صحة العبادات.