طبيب في مدينة ووهان ينقل الوضع لـ"الوطن": الحركة مشددة ولا إصابات جدد
مدينة ووهان بعد انتصارها على كورونا
نحو ثلاثة أشهر فقط، مضت على تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في مدينة ووهان الصينية، وانتقل منها إلى عدد من المقاطعات والمدن الصينية، ودول العالم، انتهت
على الوباء.وأضاءت بعض المقاطعات الصينية ناطحات سحابها، أمس، بصور أعضاء هذه الأطقم الطبية، التي وضعت أرواحها في خطر، وقاتلت الفيروس الذي أصاب الآلاف هناك، بحسب موقع "ecns" الصيني الذي ينقل أخبار الصين بالإنجليزية.
"الإصابات بالفيروس تسجل الرقم صفر لليوم الثالث على التوالي حتى الآن"، يقول الطبيب الفلسطيني علي الوعري، الذي يعمل في أحد شركات التكولوجيا البيلوجية في ووهان الصينية، في بداية حديثه لـ"الوطن"، عن الوضع الآن في المدينية الصينية، التي كانت انطلق منها الوباء في نهاية ديسمبر الماضي، وذلك بعد حزمة إجراءات مشددة اتبعتها الحكومة الصينية، والتزم بها الشعب كافة لاحتواء الأزمة.
عادت أطقم الطواقم الطبية المتطوعة من المدن والمقاطعات الصينية لاحتواء الأزمة في ووهان، وأصبح أحد الفنادق التي كانت مرخصة للنزلاء من الطواقم الطبية شبه فارغ الآن، بعد رحيل معظم من كان فيه، حسب وصف الطبيب الفلسطيني المقيم في ووهان.
الحركة لاتزال تحت الرقابة والعمل عاد بشكل جزئي
عدم تسجيل إصابات جديدة بالفيروس لليوم الثالث على التوالي، ليس الانتصار الوحيد الذي تشهده ووهان الآن، وحسب قول الوعري، نسب التعافي كبيرة، وأعداد المصابين في المستشفيات تقل عن السابق بكثير.
حركة الحياة في ووهان، لاتزال تحت تشديد، والرقابة من الحكومة، ولكن بدأت الحياة تعود تدريجيا، حيث عادت بعض الشركات والدوائر الحكومية بشكل جزئي، والدراسة لاتزال معلقة، ولكن تتم بشكل منتظم عبر الإنترنت، حسب قول الطبيب الفلسطيني.