إدارة الأزمات: نبذل جهودا لمواجهة شائعات كورونا أكثر من جهود مكافحته
عبدالمقصود: نحن من وضعنا خطط نقل المصريين العالقين في الصين
صورة أرشيفية
أكد اللواء محمد عبدالمقصود، رئيس قطاع إدارة الأزمات بمركز المعلومات برئاسة الوزراء، أن الإدارة هي من قامت بوضع الخطط الخاصة بنقل المصريين العالقين في الصين، بعد تفشي الفيروس هناك، وذلك بالتعاون مع السفير المصري في الصين، والقوات المسلحة المصرية ووزارتي الصحة والداخلية.
وأضاف "عبد المقصود"، خلال لقاء مع برنامج "صباحك مصري" علي قناة "mbc"، أنه تم توفير مكان العزل، بمجرد وصول المصريين العالقين بالصين إلى مصر، كما تم تأمينهم على أعلى مستوى، في حين قامت وزاره الصحة بمجهود كبير من خلال الفريق الطبي الذي استقبل جميع المصريين، وجرى متابعتهم طبيًا طوال فترة 14 يومًا هي فترة العزل.
وقال: نتابع حالات الاشتباه بشكل مستمر، ويتم توجيهها لوزارة الصحة لنقلهم إلى مستشفيات الحميات أو الصدر أو العزل، ومعنا لجنة كاملة تضم ممثلين عن هيئة الإسعاف ووزارات الصحة، والطيران المدني، والداخلية، والدفاع، والنقل، والتضامن، أي ان كل الجهات المعنيه تعمل معنا في إداره هذه الأزمة.
وأشار رئيس قطاع الأزمات إلى أنه يتم التعامل بشكل مستمر مع التوصيات ومعايير منظمة الصحة العالمية، في التعامل مع المرض، و"اعتمدنا على الاستبيان الذي قامت به المنظمة، في إحد المدن الصينية الذي انتشر فيها المرض، وأوضح أن الوفيات تضم 8 % من كبار السن، وبناء على هذه المعلومات، قمنا بالتوعية الضروريه لكبار السن، والذين يعانون من نقص المناعة والأمراض المزمنة، بضروره تجنب التعرض لأي تجمعات يمكن أن تؤدي إلى نقل الفيروس لهم، وهذا ما أكدنا عليه في كل برامج التوعية التي قمنا بنشرها".
وتابع "عبدالمقصود"، نعمل على التصدي للشائعات التي تُنشر على مواقع "سوشيال ميديا" بشكل مستمر ،والمرتبطة بانتشار فيروس كورونا، وقال "جهودنا التي نبذلها لمواجهه هذه الشائعات المرتبطة بكورونا أكثر بكثير من الجهود التي نبذلها لمواجهة هذا الفيروس".
وأوضح أن الشائعات تظهر من خلال أخبار مغلوطة ومعلومات مضللة، ترسلها جهات معروفة هدفها الأساسي هو الإضرار بالاستقرار في مصر، و إثارة الفتن، مشيرًا إلى أن الإدارة نتصدى لها بمعلومات دقيقه وشفافة، خاصة أنه "يهمنا أن نشرك المواطنين معنا في تحمل المسؤولية، لأن المسؤولية هنا يجب أن تكون جماعية".
وأشار "عبد المقصود"، إلى أن قرار إغلاق المدارس والجامعات، هدف إلى منع التجمعات الكبيرة، وتجنب الزحام، ولكننا للأسف اكتشفنا أن هذا الإغلاق زاد من اقبال الشباب على النوادي، والمقاهي، ومراكز الإنترنت، وكلها مجالات واسعة للانتشار الفيروس، ولهذا تم إصدار قرارات بغلق جميع المؤسسات الترفيهية، وإلغاء كل مظاهر الاحتفالات، التي يمكن أن تحوي تجمعات كبيرة تساعد على انتشار الفيروس، وكل هذا جاء في اطار الاجراءات الاحترازيه التي اتخذتها الحكومة المصريه للتعامل مع الفيروس.