"القانون في زمن كورونا".. محامون في وجه غير الملتزمين بالعزل الصحي
"القانون في زمن كورونا".. محامون في وجه غير الملتزمين بالعزل الصحي
مساعدة المجتمع في الوصول لأعلى نسبة عزل صحي آمن عن طريق مساعدة العمال أو الموظفين الذين يجدون تعنتاً من مرؤسيهم؛ سواء كان قانونياً أو توعوياً، في الحصول على حقوقهم للبقاء في منازلهم فترة العزل من أجل السيطرة على فيروس كورونا، كانت فكرة الجروب الذي قرر دعم المواطنين قانونيا من خلال توعيهم بحقوقهم.
"فكرنا في الدعم القانوني كظهير للناس، من خلال عدد كبير من المتطوعين سواء محامين أو ميديا أو صحفيين أو باحثين أو مصورين، ونعمل الآن على تطوير طرق التواصل وأرقام حصر للشكاوى والاستجابات والدعم، فضلا عن عرض مساعدات قانونية بشكل عام في حال وجود أي خرق للقواعد الأخلاقية للعزل أو وجود مستغلين أو منتفعين"، يقول المحامي مهاب سعيد.
الفكرة التي جاءت مع بداية تفشى الوباء وإعلان منظمة الصحة العالمية عن العزل كطريقة للحد من انتشار الڤيروس واعتباره جائحة، وتبنى الدولة سياسات العزل المنزلي ببعض القرارات وغلق المطارات والمحاكم، وتعليق الدراسة وغيرها من الإجراءات لمجموعة من الشباب قرروا استخدام علمهم لمساعدة الدولة في التصدي للفيروس.
يتابع سعيد لـ"الوطن"، أنهم يستقبلون الشكاوى، ويتقدمون بدعم قانوني مباشر من خلال القضايا والمحاضر والتلغرافات والإنذارات، أو غير مباشر مثل الدراسات والنصائح والاستشارات، مشيرا إلى أن ما لا يستطيعون تغطيته قانونيا سواء لقلة البيانات أو نقصانها أو لعدم وجود حل قانوني لعدم صدور قرار بخصوصها، نلجأ للدعم الإعلامي عن طريق النشر عبر صفحتنا.
وتابع المحامي الذي أطلق مبادرته قبل نحو يومين، أن هناك العديد من العاملين كانوا يخشون من الشكوى حتى لا يتأذون من أرباب عملهم ولذلك جاءت الفكرة بتوفير حساب على تطبيق "صراحة" الذي يضمن إخفاء هوية المستخدم حتى لا تظهر البيانات الشخصية للعامل أو الموظف لصاحب العمل وهو ما لاقى إقبالا كبيرا.