الراعي: مسيرات كورونا بالإسكندرية عملية انتحارية من أهل الشر ضد الشعب
الجماعات المتطرفة تحاول نشر العدوى وتشويه صورة مصر خارجيا لضرب السياحة
دكتور لواء عبد الوهاب الراعي
قال الدكتور عبد الوهاب الراعي أستاذ الإدارة المساعد بجامعة الدلتا والأكاديميات العسكرية والأمنية، إن محاولة استغلال أهل التطرف والشر بالإسكندرية لأزمة كورونا بالدعوة للتظاهر ومسيرات بهدف ترديد أدعية لرفع وباء كورونا، هو عملية انتحارية خبيثة وممنهجة لنشر الوباء بين الشعب لمحاولة إحداث فوضى بالمجتمع، وتوضح مجددا مدى الشر والعداء الذي يملأ قلوبهم تجاه الشعب والدولة في سبيل تحقيق أهدافهم السياسية.
وأضاف "الراعي" أن تلك المحاولة تسير على نفس نهج تفجيرات الحزام الناسف والسيارات المفخخة، فالعمليات الانتحارية الإرهابية في عقيدتهم الدموية التي يمارسونها ضد الدولة المصرية لأهداف سياسية، ولكن هذه المرة بطريقة أخرى.
وأضاف أن هذا الفكر الشرير القائم على استغلال الأزمة الإنسانية والدين واسم "العلي القدير" وضعف الوعي المجتمعي واستغلال البسطاء لتحقيق أضرار متعمدة ضد الدولة والشعب المصري لتحقيق أجنداتهم الشريرة، بالإضافة لتصدير صورة مسيئة وساخرة للعالم عن سلوك ووعي المصريين في ظل أزمة كورونا، الأمر الضار سياحيا واستثماريا حاضرا ومستقبلا وهي أفعال ليست جديدة عليهم.
وأوضح الدكتور عبد الوهاب الراعي، أن أزمة كورونا هي واقع يعيد التأكيد لبُعد الوعي كقضية أمن قومي وبالرغم من أنها محل اهتمام القيادة السياسية وهناك إجراءات هادفة للارتقاء بها في إطار سياسة معلنة للدولة، إلا أن الواقع يؤكد الحاجة إلى مزيد من التعاون والتحسين في هذا الملف.
وأكد أن ضعف الوعي المجتمعي لدى جزء من المواطنين يعد تحديا كبيرا للتنمية الشاملة، ووقود داعما حسن النية للإرهاب وكافة القضايا السلبية الأخرى بصورة مباشرة وغير مباشرة، وأبرز الحلول تتلخص في ثلاثة كلمات وهم: الأكفأ، التعليم، والنشء.