جلسات تنمية المهارات وتعديل السلوك ارتبطت بالأطفال الذين يعانون من التوحد وصعوبات التعلم، أما الجديد فهو ما أقدمت عليه جمعية أمهات التوحد، بتوفير جلسات لكبار السن والمراهقين.
تحكى فريدة الشيخ، رئيس الجمعية، أن كثيراً من الأهالى يشكون لها عن اضطرابات وسلوكيات لدى كبار سن ومراهقين من مرضى التوحد وأسوياء، ويرغبون فى تعديلها، أو مساعدتهم لمعرفة كيفية التعامل معهم.
«الجلسات تكون مباشرة أو غير مباشرة، بمعنى أنها إما أن تكون مع المريض نفسه، أو قريب له يرغب فى التعامل معه بشكل سليم»، تقولها «الشيخ»، موضحة أن الجلسات مخصصة للفئة العمرية من ١٣ عاماً فأكبر: «ليس كل مدربى تعديل السلوك وتنمية المهارات قادرين على تنمية مهارات تلك الفئات العمرية»، واستعانت بمدرب متخصص لتأدية تلك المهمة، على أن تبدأ الجلسات بعد انقضاء فترة الإجازة الجبرية بسبب «كورونا»: «فتيات كُثر لجأن للجمعية، لمعرفة كيفية التعامل مع الأبوين والأشقاء، الذين يتسمون بسلوكيات غير منضبطة، من بينهن فتاة تجد صعوبة مع التعامل مع والدها، الذى يسىء إليها متعمداً أمام الأهل».
الاضطرابات الجنسية هى أخطر ما يواجه المراهقين، الذين يعانون من التوحد، وتحتاج لجلسات، فى رأى «الشيخ»، لأنها قد تدفعهم إلى التحرش بفتيات فى الشارع أو بشقيقاتهم، بل وقد يخلعون ملابسهم فى الشارع دون وعى: «الجلسات ضرورية فى هذه الحالة، لتعديل سلوك المراهق، ولإكساب ذويه مهارات التعامل معه».
تعليقات الفيسبوك