بالرغم من الأضرار الجسيمة على المستويين البشري والاقتصادي، التي تسبب فيها فيروس كورونا لدولة إيطاليا وسكانها، إلا أنه كان صاحب الفضل في تسجيل ظاهرة إيجابية بالدولة التي تقع في قارة أوروبا.
وأعلنت الوكالة الأوروبية للبيئة، أمس الأربعاء، تراجع مستوى تلوث الهواء في إيطاليا بشكل ملحوظ وواضح، خلال الفترة الماضية، والتي شهدت على بقاء الإيطاليين في منازلهم بسبب فرض الحكومة للحجز المنزلي بعد انتشار الفيروس بشكل مفزع.
وأعلنت الوكالة في بيانها، أن مدينة ميلانو الإيطالية، سجلت تراجعا بنسبة 24% خلال الأسابيع الأربعة الماضية على مستوى تركيز غاز ثاني أكسيد النيتروجين، مقارنة بالأربع أسابيع التي سبقتها، وفقًا لما نقله موقع "سكاي نيوز".
وفيما يتعلق بمدينة بيرغامو التي تعد الأكثر تضررًا بالفيروس، سجلت نسبة تراجع وصلت إلى 47% خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة.
تعليقات الفيسبوك