في العشرينات من القرن الماضي، بدأ استخدام لقاح الـBCG "تطعيم السل" في فرنسا ضد مرض السل، بعدما اكتشفه ألبرت كالميت وكميل جيران؛ ليصبح بعد أعوام عديدة بادرة أمل لخروج العالم من وباء فيروس كورونا المستجد، في ظل الدراسات التي تفيد اختباره على 4000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يساعد على محاربة فيروسات كورونا التاجية.
وفي السطور التالية أبرز المعلومات حول لقاح BCG، وفقا لدليل الممرضات لمكافحة مرض الدرن، الصادر عن البرنامج القومي لمكافحة الدرن، عام 2008.
فائدة لقاح الـBCG
عندما يحقن اللقاح في الجسم يقوم بتنبيه الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة لميكروب الدرن فترتفع مقاومة الجسم للمرض والتحصين الناجح يحمي الأطفال من الأنواع الخطيرة من الدرن مثل الالتهاب الدرني السحائي والذي يسبب مضاعفات خطيرة مثل التخلف الذهني والصمم والشلل.
ويجري تحصين المواليد من وقت الولادة إلى سن 3 شهور، وهذا التطعيم إجباري وتستمر المناعة الناتجة عن التحصين لفترة تتراوح من 3: 5 سنوات.
موانع تحصين بالـBCG
- مرضى الدرن
- الحوامل
- إذا كان الطفل مصابا بالسعال الديكي أو الحصبة أو ارتفاع درجة الحرارة أو أمراض سوء التغذية.
طريقة التطعيم بلقاح الـBCG
يحقن 1 سم مكعب من محلول اللقاح داخل الجلد وليس تحت الجلد ومكان الحقن في الجزء الخارجي العلوي في العضد الأيسر عند العضلة الدالية.
وبعد فترة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع تظهر مكان الحقن بثرة حمراء تتحول إلى قرحة قطرها حوالي 2 مم تفرز مادة صديدية لمدة تتراوح 4- 6 أسابيع من تلقاء نفسها تاركة مكانها ندبة تدل على سابقة التحصين.
تعليقات الفيسبوك