"ربنا هيسامحني".. مدرب حراس مرمى يحاول الانتحار وجيرانه: لحقناه في آخر لحظة
جعفر: "بإذن الله ربنا هايغفرلي ويسامحني لأنه عالم بحالي"
مدرب حراس مرمى يعلن انتحاره عبر "فيس بوك".. وجاره: لحقناه في آخر لحظة
أثار أحد مدربي حراس المرمى بمحافظة الفيوم، موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، منذ قليل، حيث أعلن نيته في الانتحار، من خلال تدوينة له عبر حسابه الشخصي، نشر خلالها صورته بجوار "مشنقة"، علقها في مروحة السقف بالغرفة.
وكتب الكابتن محمد جعفر قائلًا: "علشان محدش يفهم غلط أقسم بالله أن ده ما ليه علاقة بالأحداث الأخيرة، لأني قابلت أصعب منها بمراحل قبل كدة، والموضوع الأخير ده مكانه صفيحة الزبالة"، متابعًا: "أنا القرار ده بفكر فيه من أكتر من سنة، وعارف اللي هايزعل عليا أمي وأخويا الكبير فقط، واللي هايفرح كتير جداً هنريحهم ونستريح".
وواصل جعفر، خلال إعلانه الانتحار: "أحسن حاجة إن آخر حاجة هاعملها إني هأكل أمي وأعملها اللي عايزاه.. وبإذن الله ربنا هايغفرلي ويسامحني لأنه عالم بحالي".
التدوينة التي نشرها المدرب، لاقت تفاعلا وانتشارًا كبيرين على "فيس بوك"، حيث طالبه المعلقون بالتراجع عن قراره، فيما استنجد البعض بمعارفه وأقاربه، ومن يستطيع الوصول إليه وإنقاذه.
المدرب: آخر حاجة هعملها إني هأكل أمي.. وجاره: لقيناه بيعيط وفرح لما الناس اهتمت بيه
الاستغاثات جاءت بنتيجةٍ إيجابية، حيث نشر أحمد مهني، جار المدرب، بعدها بقليل تدوينةً عبر "فيس بوك"، يعلن خلالها أنهم استطاعوا إنقاذ المدرب المهدد بالانتحار واللحاق به، مع صورة تجمعهما سويًا، علق عليها قائلًا: "الحمد لله يا جماعه الكابتن محمد بخير واحنا معاه في البيت".
مهني قال لـ"الوطن"، إنه مع بعض الجيران، شاهدوا التدوينة التي هدد خلالها الكابتن محمد جعفر بالانتحار، ليتوجهوا على الفور إلى منزله، "لحقناه في آخر لحظة، وكان بيعيط جامد كأنه بيراجع نفسه".
وتابع: أن جعفر من مدربي حراس المرمى المعروفين في مدينة الفيوم، إلا أنه لا يعمل بأحد الأندية خلال الفترة الأخيرة، ولم يحصل على فرصة مناسبة بالوسط الرياضي، كما أنه يمر بالعديد من المشكلات الاجتماعية والحياتية، وهو ما تسبب في دخوله بتلك الحالة.
وأكد أنه حاليًا في منزله، بعد أن هدأ كثيرًا وفرح باهتمام المحيطين به وبما كتبه، ومحاولتهم الجادة لإنقاذ حياته، مشيرًا إلى أن الكابتن وليد هويدي إداري فريق مصر المقاصة، هاتفه خلال تواجده معه، واطمئن عليه بعد الواقعة.