والد طبيب مصري توفي في السعودية بـ كورونا: تعامل مع المرض على إنه برد
فيروس كورونا .. صورة أرشيفية
قال والد محمد أحمد الطبيب البيطري الذي توفي في المملكة العربية السعودية بفيروس كورونا، إن نجله يعمل في السعودية منذ 6 سنوات كمندوب في شركة أدوية، وأصيب بنزلة برد، وتوقع في نفس الوقت أنها نزلة برد عادية، ولجأ لطبيب خارج وزارة الصحة السعودية للكشف عليه، موضحًا أن الطبيب أعطى لنجله مضادا حيويا.
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة مساء"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، على شاشة "التليفزيون المصري"، أن المضادات الحيوية التي تناولها نجله أساءت حالته، كون أن نجله كان مصابا بكورونا ولم يكن يعلم ذلك، "العلاج زود الألم، تاني يوم على طول بعد ما اشتد عليه التعب راح وزارة الصحة وكشف".
وأشار إلى أن بمجرد دخول نجله وزارة الصحة قاموا بإدخاله إلى العناية المركزة وعمل عزل حوله، كونه كان يعاني من التهاب رئوي حاد، "قعد أسبوع كامل على جهاز التنفس الصناعي، من الجمعة للجمعة وتوفي، وتم عمل تحليل لكل المخالطين ليه، وطلع زوجته وبنته إيجابية وأحد المخالطين ليه إيضًا إيجابي والباقي سلبي".
وأوضح أن زوجة نجله وحفيدته في طريقهما للتعافي وحالتهم مستقرة ولم تكن صعبة، موضحًا أنه كان في زيارة لنجله في شهر مارس، وعندما عاد لمصر قام بعمل تحليل لنفسه من أجل الاطمئنان وظهرت حالته سلبية، "ابني تعامل باستهانة مع الفيروس على أنها نزلة برد أو إنفلونزا عادية، السفارة المصرية هناك اتصلوا بينا وعزونا، وقاموا بإجراءات الدفن على أكمل وجه".