مصرية في بريطانيا: الحكومة تدخلت لمنع هجوم المواطنين على السلع لتخزينها
ميرفت: الرفوف كانت خاوية.. والحكومة قننت الشراء لكل فرد
أرفف المتاجر خالية بعد تسارع المواطنين على تخزين المنتجات
صورة ضبابية وحالة من القلق المتزايد، وسط توقعات باتباع المنحنى الذي وصلت إليه إيطاليا في أزمة فيروس كورونا المستجد، خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، أعداد المستشفيات في مدن ومقاطعات المملكة المتحدة لم تعد كافية لاستقبال تلك الأعداد المتزايدة من المرضى الجدد بخلاف الذين يعانون من أمراض مزمنة تجبرهم على البقاء أوقات دائمة بالمستشفى.
هكذا يبدو المشهد الآن في المملكة المتحدة "بريطانيا"، حسب رواية المهندسة مرفت خليل رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج في بريطانيا، في بداية حديثها لـ"الوطن"، فمع زيادة أعداد الإصابات بالفيروس الجديد اضطرت وزارة الصحة البريطانية إلى إخلاء بعض المستشفيات لتوفير الأماكن لحالات كورونا، وطلبت من الشعب الدخول في مرحلة عزل ذاتي لمنع انتشار المرض مع تطبيق جزاءات مالية لمن يتخلف عن تطبيق القرارات.
مع بداية العزل الشعب سارع لتخزين السلع والحكومة قننت الشراء
في أول الإعلان عن العزل الذاتي أصاب الشعب نوعا من الذعر والهلع فسارعوا إلى تخزين جميع أنواع الأطعمة والمنظفات: "أصبحت الرفوف خاوية، ولكن الحكومة أدركت الأمر وحددت قوانين للشراء عشان يتوفر كل شيء للجميع"، حسب قول المهندسة مرفت.
الشعب البريطاني شعب مطيع للقوانين وملتزم، وما حدث من اختراقات كانت قليلة، وأكثرها من الجاليات المختلفة القادمين حديثا إلى البلد، ولم يعتادوا بعد على النظام، حتى اضطرت الحكومة لاستخدام قوة الشرطة لتفريق الجموع التي ظهرت في أماكن مختلفة.
"الحكومة حاليا بتعمل على قدم وساق وبتسابق الزمن"، استكملت المصرية المقيمة في المملكة المتحدة، حديثها عن محاولات الحكومة البريطانية احتواء الأزمة الحالية، لافتة إلى تدشين مستشفى ميداني جديد بلندن يسع 4000 مريض و500 وحدة عناية مركزة، وفي طريقها لإنشاء 3 مستشفيات في 3 مدن مختلفة: كارديف، برمنجهام و مانشيستر.