أعضاء المبادرة خلال وضع علامات الوقوف أمام ماكينات صرف المعاشات
تزامناً مع بدء صرف المعاشات والرواتب الشهرية من ماكينات الصرف الآلى فى البنوك ومكاتب البريد، قام متطوعون فى محافظة بورسعيد بتطهير الماكينات بالكلور ورسم علامات حمراء على الأرض تضمن وقوف المواطنين على مسافات متباعدة لا تقل عن متر، وذلك للمشاركة فى حزمة الإجراءات الوقائية التى تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
حصر ماركو عادل، مسئول المبادرة، عدد ماكينات الصرف الآلى فى المحافظة، وبدأ بالماكينات التى تقع فى أحياء «المناخ والزهور والعرب»، حيث رسم هو ومجموعة من الشباب المتطوعين معه، علامات حمراء على الأرض تحدد أماكن وقوف المواطنين منعاً للتدافع والزحام: «اشترينا بوية لونها أحمر عشان تلفت الانتباه، الفكرة بسيطة وكل همنا إن ما يحصلش زحمة».
وتستمر المبادرة لحين تغطية كل الأحياء داخل المحافظة، وحسب «ماركو»، فإن عملية التطهير أيضاً مستمرة وبشكل يومى: «حطينا جنب كل ماكينة عبوة مطهر ومناديل عشان الناس تستخدمها بعد ما تصرف الفلوس، وده إجراء وقائى عشان نتجنب أى فرصة لنقل العدوى بين المواطنين، خاصة كبار السن اللى المرض بيشكل خطورة على حياتهم».
يكثف شباب المبادرة من جهودهم خلال هذين اليومين، حيث يعملون صباحاً ومساءً، لبدء عمليات الصرف الآلى: «شغالين صبح وليل عشان نلحق نخلص، لأن فيه معاشات ومرتبات بدأت تتصرف ولسه فيه ناس تانى ميعادهم أول الشهر، إن شاء الله هنلحق نخلص»، وأكد «ماركو» أن الحملة لا تكتفى بذلك بل تعمل على تطهير وتعقيم السيارات الأجرة وكذلك المطاعم والكافيهات ومداخل المنازل: «بننزل يومياً من الصبح لحد بالليل عشان نقدر نساعد الدولة فى الدور الكبير اللى بتقوم به ونخلص من الفيروس».
تعليقات الفيسبوك