إمارة دبي تمدد حملة التعقيم لتطهير الأماكن العامة لمدة أسبوعين
إمارة دبي تمدد حملة التعقيم لتطهير الأماكن العامة لمدة أسبوعين
مددت إمارة دبي، حملة التعقيم لتطهير الأماكن العامة، على مدار 24 ساعة، لمدة أسبوعين، اعتبارا من الساعة 8 من مساء اليوم، بالتوقيت المحلي.
وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام"، إن دبي قررت اتخاذ إجراءات مشددة، لتقييد الحركة في الإمارة، والمساءلة القانونية للمخالفين.
ويستمر عمل منافذ بيع الغذاء، مثل الجمعيات والسوبرماركت وكذلك الصيدليات، وطلبات توصيل الطعام والدواء بصورة طبيعية.
وسيتم تكثيف عمليات الفحص الطبي في المناطق التي يتواجد فيها أعداد كبيرة من الناس في مختلف أنحاء الإمارة، للتأكد من خلوهم من وباء كورونها المستجد "كوفيد-19"، مع التشديد على ضرورة التزام الجميع بالبقاء في المنزل طوال تلك الفترة.
وكانت الإمارات مددت حملة التعقيم القائمة أثناء الليل، في إطار الإجراءات لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أمس الجمعة، أن حملة التطهير، وتشمل رش وتنظيف الشوارع والحدائق ومرافق النقل العام، تتم بين الثامنة مساء والسادسة من صباح اليوم التالي، ويتعين على السكان البقاء في منازلهم خلال تلك الساعات، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وبدأت هذه الحملة في 26 مارس الماضي، وجرى تمديدها بالفعل قبل أسبوع حتى الخامس من أبريل،وقالت الوكالة الإماراتية: "أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ووزارة الداخلية اعتماد استمرارية برنامج التعقيم الوطني".
وأعلنت الإمارات زيادة في عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا، إذ جرى تشخيص إصابة المئات به منذ الأول من أبريل الجاري.
ونصحت الإمارات الناس بارتداء الكمامات لدى مغادرتهم المنزل، وفقا لما أدلت به متحدثة باسم وزارة الصحة، في مؤتمر صحفي، بثه التلفزيون.
مجموع حالات الشفاء من الوباء في الإمارات إلى 125
وعلنت الإمارات العربية المتحدة اليوم، شفاء 17 حالة لمصابين بكورونا المستجد وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة؛ ليرتفع مجموع حالات الشفاء إلى 125 حالة حتى الآن، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الاوسط".
وأشارت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات فريدة الحوسني، إلى تسجيل ورصد 241 حالة إصابة جديدة بكورونا، تم التعرف عليها من خلال فحص المخالطين لإصابات أعلن عنها مسبقاً، ومع تسجيل الحالات الجديدة وصل إجمالي عدد المصابين الذين تم تشخيصهم إلى 1505 حالات.
وقالت الحوسني، إن الحالات الجديدة المسجلة تعود لجنسيات مختلفة وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، موضحة أن زيادة عدد الإصابات يعود إلى عدم التزام المصابين بالإجراءات الوقائية والاحترازية والتباعد الجسدي وإجراءات الحجر الصحي، بالإضافة إلى حالات مرتبطة بالسفر إلى الخارج.
وأضافت المتحدثة الإماراتية، "يؤسفنا الإعلان عن حالة وفاة لمصاب يبلغ من العمر 53 عامًا، بسبب مضاعفات الإصابة بالفيروس؛ ليصل إجمالي الوفيات في الإمارات إلى 10 حالات"، متوجهة بخالص التعازي والمواساة لذوي المتوفي وأسرته.
وأكدت الحوسني، حرص حكومة الإمارات على التواصل معهم، وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه الفترة، وتسهيل تنفيذ أي إجراءات لدعمهم.
وأوضحت المتحدثة الإماراتية، أن العدد المتزايد في الحالات نتيجة متوقعة، بعد الفحوصات الاستباقية والمكثفة، والتي تجريها الجهات المختصة على نطاق واسع للكشف عن المصابين والمخالطين، مشيرة إلى "أن هذا الإجراء الاستباقي للبحث والتقصي، بالإضافة إلى التوسيع في نطاق العزل لحالات المخالطين عوامل مهمة في هذه المرحلة، وبالتالي مع توسيع نطاق الفحص من المتوقع أن نشهد خلال الفترة المقبلة المزيد من الحالات".
وناشدت الحوسني، الجمهور بضرورة الالتزام بالتباعد الجسدي وتطبيق الإجراءات الوقائية المعتمدة بشكل دوري، مطالبة بعدم نشر الشائعات والأخبار المغلوطة، واستباق الأحداث، دون انتظار القرارات الرسمية فيها، وقالت "نحن كلنا مسؤولون عن إنجاح جهود الدولة في محاربة فيروس كورونا".