المقاطعات الكندية تعزز من إجراءات التفتيش على الحدود لمواجهة كورونا
المقاطعات الكندية تعزز من إجراءات التفتيش على الحدود لمواجهة كورونا
قررت العديد من المقاطعات الكندية اليوم، تعزيز نقاط التفتيش على حدودها للحد من حركة التنقل، في إطار إجراءات مشددة للسيطرة على تفشي جائحة كورونا المستجد "كوفيد-19".
وكانت كندا والولايات المتّحدة، اتفقتا الشهر الماضي على وقف حركة السفر غير الضرورية بين البلدين في خطوة تستهدف وقف الوباء سريع الإنتشار.
وأقامت شرطة مقاطعة كيبيك، وخاصة في مدينة جاتينو الواقعة في غرب المقاطعة، نقاط تفتيش على الجسور والطرقات التي تربطها بمقاطعة أونتاريو، حيث تدقق في حركة التنقل في الاتجاهين.
وأقامت الشرطة كذلك نقاط تفتيش بين عدد من مناطق المقاطعة في ساجني لاك سان جان وجاسبيزي وكوت نور، على الضفة الشمالية من نهر سان لوران.
وحققت الشرطة مع الركاب لمعرفة الهدف من رحلتهم، وما إذا كانوا يتنقلون لأسباب تتعلق بالعمل أو لأسباب صحية أو إنسانية.
من جهتها، أقامت شرطة مقاطعة نوفا سكوتشا نقاط تفتيش على كل نقاط الرئيسية إلى المقاطعة، كما أنها تراقب حركة التنقل على الطرقات السريعة وفي المطارات وفي مراكز التنقل بالعبارات، وفرضت المقاطعة على كل من يدخلها الإقامة في العزل المنزلي لمدة 14 يوما، أيا كان المكان الذي وصلوا منه.
وفرضت سلطات مقاطعة "نيوبرنزويك" قيودا على القادمين من خارج المقاطعة، ومنحت قوات الأمن صلاحية إبعاد الزوار الذين يحاولون الدخول، وفرضت على كافّة القادمين من مقاطعات كيبيك ونوفا سكوشا وجزيرة برنس إدوارد تقديم أوراقهم، سعيا منها لمتابعة حركة الزوار، حتّى أولئك الذين يتجهون نحو مقاطعة أخرى عبر نيو برنزويك.
وفرضت العزل المنزلي لمدة 14 يوما على كلّ القادمين باستثناء العاملين في القطاعات الرئيسية الضرورية، واتخذت عدد من المقاطعات الأخرى نفس تلك الإجراءات في إطار تحركات سريعة لمحاولة محاصرة الوباء ومنع انتقاله من المقاطعات لبعضها البعض.