"الأمم المتحدة": الآلاف يفرون من جنوب "كردفان" بسبب القتال
قالت الأمم المتحدة اليوم أن الآلاف يفرون من ولايتي جنوب "كردفان" و"النيل الأزرق" في السودان بسبب تجدد القتال، مضيفة أن الآلاف تشردوا كذلك بسبب النزاع في منطقة "دارفور" هذا العام.
وطبقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية فقد أدت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومتمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان في منطقة رشاد في جنوب "كردفان" إلى تشريد نحو 6700 مدني.
وقال المكتب في نشرته الأسبوعية أن "العديد من المشردين لجأوا إلى مدينة رشاد".
واستند المكتب إلى بيانات من مفوضية المساعدات الإنسانية في السودان.
وقال المكتب أن الأمم المتحدة تلقت كذلك تقارير تفيد بأن نحو 4300 شخص فروا من منازلهم في ولاية النيل الأزرق بسبب القتال بين القوات الحكومية ومتمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان. وأدى القتال المستمر منذ نحو ثلاث سنوات في جنوب كردفان والنيل الأزرق إلى تشريد أكثر من مليون شخص أو تضررهم من القتال.
وبدأت الخرطوم والحركة المتمردة أمس الأول أحدث جولة من المحادثات التي تجري بوساطة الاتحاد الإفريقي وتهدف إلى التوصل إلى اتفاق سلام.
وتقول الأمم المتحدة أن أعدادا متزايدة من الناس في السودان، أي نحو 6,1 مليون شخص، يحتاجون الى مساعدات إنسانية، إلا أن نسبة التمويل الذي تم الحصول عليه لمساعدتهم انخفضت خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من 300 ألف شخص تشردوا في القتال في دارفور منذ فبراير الماضي. وتشهد المنطقة هذا العام أسوأ أعمال عنف خلال عقد.