غرف السياحة تستعين بالخارجية لتحصيل مليار دولار من الشركات الأوروبية
حسام الشاعر
قالت غرفة شركات السياحة، إن حسام الشاعر رئيس الغرفة، وأحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، عقدا اجتماعًا مع السفير بدر عبدالعاطي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، لمناقشة تمكين شركات السياحة والفنادق المصرية من سرعة استرداد مستحقاتها لدى شركات السياحة ووكلاء السفر وشركات الطيران الأوروبية.
وأضافت الغرفة، في بيان صحفي اليوم، أن الاجتماع استعرض آلية التعاقدات والوضع القانوني لتلك المستحقات لقطاع السياحة المصري، وتم الاتفاق على تجهيز بيان شامل بكافة المديونيات المستحقة لقطاع السياحة المصري، وإعداد قائمة تفصيلية بأسماء الشركات ومنظمي الرحلات الأجانب المدينين لنظرائهم المصريين، حتي يتسنى بدء التحرك في أسرع وقت لاسترداد تلك المستحقات.
ومن جانبه، قال السفير بدر عبدالعاطي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، إن وزارة الخارجية تبذل كل جهد ممكن لدعم صناعة السياحة، لافتًا إلى أنه سيتم التحرك لمخاطبة الدول التي تنتمي إليها الشركات المدينة، لسداد المستحقات بمجرد تلقي البيانات المطلوبة من القطاع السياحي حول المديونيات المستحقة.
وأكد أحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية، أنه سيتم مخاطبة كافة الشركات والفنادق لتلقي البيانات المطلوبة حول مستحقاتها لدى الوكلاء الأجانب مدعمة بالمستندات، لتقديمها إلى وزارة الخارجية، لبدء التحرك لاستردادها، مشيدًا بسرعة استجابة وزارة الخارجية لطلب القطاع السياحي للتدخل لاسترداد تلك المستحقات.
ومن جانبه، أكد حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة، أن الحصر المبدئي لمستحقات الشركات والفنادق المصرية لدي وكلائهم الأجانب يشير إلى أنها تقترب من مليار دولار لدى الشركاء بعدة أسواق أجنبية معظمها بالدول الأوربية، وأضاف أن القطاع يمر بظروف استثنائية غير عادية بسبب وباء كورونا الذي أدى لتوقف النشاط تمامًا، ما يستدعي تحصيل كافة المستحقات الخارجية لمواجهة تلك الأزمة.
وأضاف أنه تم وضع تصور للتحرك في هذا الملف، ثقة في دعم الدولة غير المسبوق في الآونة الأخيرة للقطاع، موضحًا أن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أبدى اهتمامًا كبيرًا بهذا التصور بمجرد عرضه عليه، وأكد دعمه له لتحصيل مستحقات الشركات.
وتابع الشاعر، أن القطاع يشعر بتفاؤل كبير بدور وزارة الخارجية في حل هذا الملف، انطلاقًا من دعمها القوي لصناعة السياحة.