الحصبة
أصبح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" خطرًا يهدد ملايين الأطفال في الفترة القادمة، بسبب عدم تمكنهم من الحصول على لقاحات الحصبة، نتيجة لتعليق عدد من الدول برامج التطعيم وغيرها من الخدمات للحد من تفشي الجائحة العالمية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من 117 مليون طفل في أكثر من ثلاثين دولة حول العالم قد لا يتمكنون من الحصول على لقاحات الحصبة بسبب تعليق بعض الدول لبرامج التطعيم بسبب كورونا، وفقا لما ذكرته "العربية".
وأشارت المنظمة إلى أن، 24 دولة أجّلت بالفعل حملات التطعيم ضد الحصبة لتجنب المزيد من انتشار مرض فيروس كورونا، ومن المتوقع أن تفعل ذلك 13 دولة أخرى بحلول نهاية العام.
وصرحت المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أنه: "في حال تم اختيار وقف التطعيمات نتيجة لانتشار كوفيد-19، فإننا نحث القادة على تكثيف الجهود للوصول إلى الأطفال الذين لم يحصلوا على اللقاحات".
وأكدت المنظمة، على دعمها لوقف الحملات الجماعية في مبادرة التطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية لحماية المجتمعات المحلية والعاملين في المجال الصحي، لكن هذا لا يعني التخلي عن الأطفال.
وجاء تحذير المنظمة في وقت بدأ فيه بعض أعضاء الجماعات المعارضة للتحصين من الأمراض في الشك بصواب مواقفهم، خاصةً في ظل انتشار وباء كورونا، ولهذه الجماعات المنتشرة في أنحاء مختلفة من العالم صوت مرتفع رغم صغرها وهي تعتقد أن التحصين خدعة خطيرة ويرفض أفرادها تحصين أنفسهم أو أولادهم ضد الأمراض عبر اللقاحات.
وأظهر مسح أجراه صندوق "ويلكوم تراست" المعني بالصحة في 2018، أن 20% من الناس على مستوى العالم لا يعتبرون اللقاحات مأمونة أو لم يحسموا رأيهم بشأنها.
تعليقات الفيسبوك