طلاب الجامعات: إعداد بحث علمي أمر سهل في ظل التكنولوجيا
"الاختبارات الإلكترونية صعبة التطبيق"
إجتماع المجلس الأعلى للجامعات الخاصة
أشاد عدد من طلاب الكليات العلمية والنظرية، بقرار إلغاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني، مؤكدين أنه يعتبر خطوة مهمة تحسب لوزارة التعليم العالي، موضحين أن إعداد بحث علمي يعتبر أمرا سهلاً خاصة مع توافر المصادر العلمية، لافتين إلى أن تطبيق الاختبارات الإلكترونية يختلف من جامعة لأخرى وفقا للبنية التحتية المتكاملة في الجامعات.
وأشاد الطالب يسى كمال، من كلية الصيدلة جامعة سوهاج، بقرار إلغاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب النقل، مؤكداً أن القرار يعتبر خطوة جريئة تحسب لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ونابعة من رسالتها في الحفاظ على الطلاب من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف "يسى" لـ"الوطن"، أن عمل بحث مرجعي أو مشروع بحثي يعد أمراً سهلاً للغاية، موضحاً أنه من السهل تعلم أسس البحث العلمي الجيد وتنفيذ بحث في أقل وقت ممكن، لافتاً إلى أن المصادر العلمية متوافرة بخاصة مع الثورة التكنولوجية.
وأكد، أن تطبيق الاختبارات الإلكترونية في الجامعة يعد أمراً صعباً، نظراً لعدم توافر البينة التحتية الجيدة في الجامعة، مشيراً إلى أن عمل بحث لنقل الطالب للسنة التالية يعد أفضل الحلول لعبور الأزمة الحالية، ويتفق تماماً مع إمكانيات الجامعات.
من جانبها أشادت الطالبة، إيلاريا فرج، من كلية الإعلام جامعة بني سويف، بقرار إلغاء امتحانات نهاية العام، واصفة القرار بـ"الصائب"، في ظل انتشار أزمة فيروس كورونا التي تمر بها البلاد.
وأكدت، أن عمل بحث علمي يعتبر خطوة جيدة، مشيرة إلى أن الكلية حرصت خلال الفترات الماضية على تدريب الطلاب على الأسس العلمية الدقيقة للبحث العلمي، فيسهل على الطلاب عمل بحث علمي بشكل جيد.
وتابعت، أن الامتحانات الإلكترونية قد تنجح في بعض الجامعات وقد لا تنجح في جامعات أخرى، وذلك يتوقف على إمكانية كل جامعة، مشيرة إلى أنه يمكن تطبيق الاختبار الإلكتروني في كلية الإعلام جامعة بني سويف نظراً لوجود المنصة الإلكترونية التي كونت خلفية معرفية لدى الطلاب في كيفية تلقي المعلومة إلكترونيا.
وفي سياق متصل أكدت الطالبة منة عادل، من كلية الآداب جامعة عين شمس، أن عمل بحث علمي يعتبر أمراً سهلاً، في بعض المواد، موضحة أن هناك مواد علمية في العصر الجاهلي وتصور ما قبل الإسلام تتميز بندرة مادتها العلمية، ومن ثم فتكليف الطلاب بعمل بحث في هذه المواد يعتبر أمراً صعباً.
وأوضحت، أن الاختبار الإلكتروني لم يحظ بأي قبول لدى الطلاب خاصة لعدم توافر البينة التحتية في الجامعات التي تمكن الطالب من اجتياز الامتحان بشكل جيد.
وقال حسن عبدالرحمن، الطالب بكلية السايسة والاقتصاد " لبيزنس" بجامعة مصر الحديثة ، إن قرار الأعلى للجامعات الخاصة والحكومية بإلغاء المتحانات التيرم واستبدالها برسائل بحثية أو اختبارات إلكترونية قرار صائب، لافتا إلى أنه سيحقق مبدأ العدالة الاجتماعية وعدم سيطرة أعضاء هيئة التدريس على درجات الطلاب والتلاعب بها.
وأكد حسن لـ"الوطن"، أن عمل الأبحاث بالنسبة لمختلف الطلاب في الوقت الحالي، هو بمثابة عامل مساعد للطلاب على تحصيل أكبر قدر من العلوم والمققرات الدراسية، بخاصة في ظل فترة تعليق الدراسة بالجامعات وابتعاد الطلاب عن التحصيل للمقرارات والعلوم من خلال الحضور، موضحا أن إجراء الاختبارات إلكترونيا بين الطلاب سيحقق مبدأ العدالة والشفافية والنزاهة.
وتابع حسن، أن تطبيق الاختبارات الإلكترونية، يختلف بين الجامعات وبعضها، نظرا للإمكانيات المتاحة لها، مؤكدا أنها ستحقق مبدأ النزاهة والشفافية بين الطلاب، وتمنع تلاعب بعض أعضاء هيئة التدريس بدرجات الطلاب.
وأشادت رنا عبدالعزيز، الطالبة بالفرقة الأولى كلية العلوم جامعة الإسكندرية، بقرارات المجلس الأعلى للجامعات الحكومية والخاصة، مؤكدة أنها تهدف إلي المحافظة على صحة الطلاب ومستقبلهم، موجهة الشكر للقيادة السياسية على دعم تللك القرارت التي تصب في النهاية لمصلحة الطالب أولا.
وأكدت، أن تفاعل زملائها بالكلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن القرار، إيجابي، موضحين أنهم كانوا يتخوفون من إجراء الامتحانات بعد فترة تعليق الدراسية، مؤكدة أن الإطلاع والفهم من قبل عضو هيئة التدريس مباشرة له دور فعال في تكوين المعلومات المختلفة لدى الطلاب، ما يسهم في تحقيق معدلات أفضل في نتائج الامتحانات.