حرب بيولوجية وسقوط دول وحمى.. ما توقعات خبراء الأبراج بعد كورونا؟
ينتظر العالم بفارغ الصبر الوقت الذي يشهد فيه نهاية فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي تحول إلى جائحة عالمية غيرت شكل الحياة في العالم وأجبرت الدول على تقييد الحركة ومنع الطيران وحظر التجول، الأمر الذي حول حياة المليارات على الكوكب إلى كابوس يتمنون أن ينتهي في أسرع وقت، إلا أن خبراء الأبراج والمنجمين يحذرون أنه ربما يكون ما يتمناه المرء هو أسوأ كوابيسه، فعلى الرغم من كارثية الوضع الذي يعيشه العالم، إلا أنهكم يتنبأون أن السيناريو الأسوأ سيأتي بعد كورنا.
بسنت يوسف، خبيرة الأبراج، والتي تنبأت في بداية العام بحدوث كارثة طبيعية تؤثر على اقتصاديات دول عظمى، قالت إن الفترة المقبلة ستشهد بلدان العالم تغيرات كثيرة، أما بالنسبة للوضع في مصر فسيظل تحت السيطرة، مناشدة المواطنين بعدم الثقة إذا هدأت الأمور في عدد الإصابات.
وأضافت "يوسف"، خلال مداخلة في برنامج "الحكاية"، أنه من المحتمل أن ينتهي موضوع كورونا ويعيش العالم أجواء هادئة مدتها شهرين، وفجأة الموضوع يظهر بشكل أسوأ مؤكدة أنه في نهاية شهر ديسمبر ستحدث مفاجآت كثيرة، "اللي هييجي بعد فيروس كورونا هيبقى حاجة صعبة وبقول إننا مش هنرجع لحياتنا الطبيعية دي تاني، والزاوية اللي هتحصل في 20 ديسمبر دي محصلتش من 600 أو 700 سنة، وبعدها كل حاجة في العالم هتتغير، حياة جديدة هتظهر، وهنشوف عالم تانى خالص، وهذا الحدث سيستمر لمدة 20 عاما مقبلاً".
خبيرة الأبراج عبير فؤاد، قالت في تصريحات سابقة لـ"الوطن"، إن القادم لم يأت بعد، مؤكدةً أن الفلك يظهر أنه سيكون هناك حرب بيولوجية هذا العام على مستوى العالم وهو ما سيؤدي في النهاية إلى أزمات اقتصادية.
وتوقعت أن الصين ستكون أكثر حظا من أمريكا التي ستكون أسوأ حظا وفقا لوصفها: "رغم أن الصين أكثر ناس تضررت فمازالت أمريكا فلكيا أسوأ.. أمريكا لسه معرضة لأزمات اقتصادية حتى لو اللي ظاهر أن في بلاد تانية معرضة لكده، وأتوقع أن الصين هتخرج من الأزمة دي وهتعرف تتغلب عليها".
اللبنانية ماجي فرح، التي توقعت أن تكون 2020 سنة كوارث وانتشار وباء عالمي، خرجت بفيديو جديد عددت فيه توقعات جديدة للمرحلة المقبلة من هذا العام، حيث توقعت تعرض العالم لمزيد من الكوارث السياسة والاقتصادية، وأنه لن تمر سنة كهذه أبدا على البشرية، حيث تشهد معارك بين الدول وعدم ثقة وتمرد على الحكومات وسقوط بعضها وعدم انتخاب رؤساء مرة أخرى.
وأكدت حدوث إفلاسات وانهيارات وصدمات عنيفة، وتغييرات سريعة وثورات اجتماعية ودينية وسياسية واغتيالات وغزوات دينية وفكرية، بالإضافة إلى ازدياد خطورة كورونا حال عد اكتشاف علاج فعال له بحلول شهر يونيو.
المنجمة الروسية تاتيانا لوكاشيفتش، التي تنبأت في شهر ديسمبر الماضي بحدوث وباء عالمي في 2020، توقعت انحساره بشكل كبير في نهاية شهر أبريل الجاري وبداية عودة الحياة لطبيعتها في بداية شهر مايو المقبل، إلا أنها أكدت أن القادم بعد كورونا سيكون أسوأ، حسب روسيا اليوم.
وتوقعت لوكاشيفتش أنه ربما سيقع العالم في حالة حمى قبل نهاية عام 2020، كما تنبأت أن تكون هناك موجة ثالثة من الفيروس في الخريف، في شهري أكتوبر ونوفمبر 2020.
تعليقات الفيسبوك