"أردوغان" ينقل 40 ألف شرطي إلى "إسطنبول" لإجهاض مظاهرات العمال
كلفت السلطات التركية 40 ألف شرطي بالتوجه إلى مدينة "إسطنبول" ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية المكثفة استعداداً لتظاهرات محتملة، في إحياء يوم العمال، غدا الخميس، وأمرت بمنع أي تظاهرات في ميدان "تقسيم". وقالت صحيفة "حرييت"، اليوم، إن "الشرطة ستستعين بكاميرات مثبتة بخوذات الرأس لالتقاط صور للمشاركين في المظاهرات، وستستخدم نوعا من الرصاص المطاطي الملون، لتحديد المحرضين على التظاهر بسهولة في حال احتجازهم".
في سياق آخر، عبر وزير الداخلية التركي أفكان علاء عن استيائه من الخطاب الذي ألقاه رئيس المحكمة الدستورية هاشم كيليج، بمناسبة الذكرى الـ (52) لتأسيس المحكمة، وانتقد فيه مزاعم وجود كيان مواز داخل القضاء، أمس الأول، قائلاً: "وا أسفا على رئيس المحكمة الدستورية!، فإنه دمّر نفسه بنفسه". وأضاف "علاء" أن "كليج انضم إلى تحالفات التآمر ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم.. وكيليج دمر نفسه باشتراكه في مثل تلك التحالفات".
على جانب آخر، أكد زعيم حزب "الحركة القومية" المعارض دولت بهتشالي، عدم إمكانية تولي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان منصب رئاسة الجمهورية، لأنه متورط في قضايا الفساد والرشاوى، التي انكشفت في 17 ديسمبر الماضي. وذكرت صحيفة "راديكال" التركية، أمس، إن "بهتشالي أكد، في تصريحات للصحفيين، أن هناك ضرورة قصوى للتخلص من قضايا الفساد، والرشاوى التي صدرت بحقه أمام المحكمة، وبعدها يمكنه الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، وإلا فإن احتمالات تسلمه منصب الرئيس ستكون ضعيفة جدا.