6 فنانات يتنافسن على البطولة النسائية
ياسمين صبري
تستحوذ نحو 6 فنانات على البطولة النسائية، فى موسم الدراما الخاص بشهر رمضان المُقبل، بإجمالى 5 مسلسلات تقريباً، لعلّ أبرزهن يسرا، ونيللى كريم، وياسمين عبدالعزيز، وياسمين صبرى، ودينا الشربينى، إذ تشهد المنافسة بينهن شكلاً جديداً فى رمضان لهذا العام. وتخوض نيللى كريم، تجربة تليفزيونية جديدة، من خلال تغيير جلدها، لتُقدم عملاً درامياً كوميدياً، بعد سلسلة طويلة من المسلسلات التى بها نوع من الكآبة والحزن، حيث تتعاون مع الفنان آسر ياسين فى مسلسل يحمل اسم «بـ100 وش»، بينما تواصل الفنانة يسرا، الحفاظ على نجاحاتها التى قدّمتها على مدار السنوات الماضية، وتنافس بمسلسل «خيانة عهد» بعد تغيير اسمه من «دهب عيرة».
"يسرا" في المقدمة و"نيللي" و"ياسمين" تمثلان جيل الوسط .. و"فرصة تانية" لياسمين صبرى
وتطل ياسمين عبدالعزيز على جمهورها هذا العام، بمسلسل رومانسى اجتماعى يحمل اسم «ونحب تانى ليه»، وتعد هى من أبرز الفنانات اللاتى يُحققن نجاحاً كبيراً على مستوى الدراما النسائية، بينما تخوض الفنانة ريهام حجاج، البطولة المطلقة لأول مرة فى موسم رمضان، من خلال مسلسل «لما كنا صغيرين» الذى تتعاون فيه مع الفنان محمود حميدة وخالد النبوى.
وأكد الناقد نادر عدلى، أن المنافسة فى الدراما التليفزيونية، تختلف كثيراً عن السينما، لاسيما أن الأخيرة يحكمها معيار الإيرادات، الذى تفوز به غالباً الفنانة ياسمين عبدالعزيز، موضحاً أن بطلة العمل الدرامى لا تنفرد بالعمل بمفردها فى المسلسل، بينما يُساندها أحد النجوم الرجال.
وقال «عدلى» لـ«الوطن» إن التوقعات بالرابح الأقوى ما زالت مبكرة حتى الآن، لكن بكل الأحوال، هناك معايير تُشير إلى أن نيللى كريم ستكون هى الأعلى مشاهدة نتيجة الاختبارات السابقة، من خلال تقديمها أعمالاً لها ثقل فنى ومكتوبة بشكل جيد، وفى نفس الوقت «يسرا» الأكثر شعبية طبقاً لنجوميتها واختيارات موضوعاتها، لذلك هى رقم واحد فى الدراما النسائية.
وأوضح أن ظهور نادية الجندى ونبيلة عبيد فى رمضان المقبل، مجرد تجربة خارج السباق، ولا تنافسان على مقعد فى موسم ٢٠٢١، وكانت ضرورية لأن معظم الوجوه بدأ تكرارها، لذلك هناك محاولة إنتاجية لتقديم وجوه مبتعدة عن الشاشة منذ سنوات، مُشيراً إلى أن ياسمين عبدالعزيز لها جمهورها ومع ذلك درامياً أقل نجاحاً، لكنها تأتى بعد نيللى ويسرا.
ومن جانبها، قالت الناقدة حنان شومان، إنها ضد تعبير الدراما النسائية، لأنه لا توجد ممثلة لا تلجأ لأسماء كبيرة كأبطال معها، مثلما يحدث فى مسلسل ريهام حجاج، معها خالد النبوى ومحمود حميدة.
وأكدت شومان لـ «الوطن» أن يسرا أيقونة ومن النجمات القليلات على مستوى العالم، فهى قادرة على الحفاظ على نجوميتها منذ اليوم الأول لها فى المجال، إذ تتمتع بالذكاء: «ذكاء الفنان عامل مهم لاستمراره، وتجد موهبتها ٩٠٪ وذكاءها ١٠٠٪، فهى حالة لا تتكرر كثيراً».
وأضافت أن نيللى كريم نجحت فى تطوير نفسها كثيراً، فقد كانت البدايات ضعيفة، لكن اقترانها بكُتاب ومخرجين متميزين، بمثابة ذكاء منها: «أتمنى لها النجاح هذا العام فى مسلسلها الذى يبدو كوميدياً، وذلك بعد سلسلة أعمال مليئة بالحزن على مدار السنوات الأخيرة الماضية».
وتابعت «شومان» أن ياسمين عبدالعزيز تلعب فى منطقة بمفردها، وتكاد تكون البطلة الوحيدة حتى على مستوى السينما، لا أحد ينافسها ولا تنافس أحداً، وتلعب فى دائرة خاصة بها، فهى وجه محبب للأطفال والشباب، ولديها ميزة أنك لا تستطيع أن تصنفها ممثلة كوميدية أو تراجيدية.
وأوضحت أن ياسمين صبرى لم تحقق النجاح العام الماضى لكنها من نجمات العصر الحديث اللاتى تعود نجوميتهن إلى السوشيال ميديا، لكن بشكل عام فى بداية ظهورها فى مسلسل «طريقى» قدمت دوراً مميزاً، لكن عندما حصلت على البطولة لم تنجح، لكن استمرارها رغم الانتقادات يعود لأن جزءاً من إعطاء البطولات يخضع لحجم متابعيها، ولا أعلم أنها ستستمر أم لا؟، واصفة تقديم ريهام حجاج ودينا الشربينى لأدوار البطولة، بقولها: «ليس لشطارتهما.. هما جيدتان فى التمثيل.. لكن ليس لدرجة تقديم بطولة مطلقة».