الشباب المشارك فى حملة الأصول للحد من تكاليف الزواج الباهظة
20 شاباً من الجنسين أطلقوا حملة «بالأصول» للحد من تكاليف الزواج الباهظة، ضمن مشروع تخرجهم، لتشجيع الأهالى على الاكتفاء بالأساسيات فى مقابل اختيار الشخص الأفضل والتركيز على الجوانب الأخلاقية والتربية والأصل بدلاً من الماديات التى تعيق الشباب عن الإقدام على تلك الخطوة، وبالتالى تتأخر سن الزواج للطرفين.
تحكى أسماء طارق، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية آدب إعلام جامعة عين شمس، إن الهدف من الحملة إقناع الأهالى بتقليل التكاليف والاستغناء عن الاحتياجات غير الضرورية، وليس التنازل عن كل شىء.
16 فتاة و4 شباب قرروا جميعاً العودة لأصول الأجداد وتذكير الناس بها والتركيز على العادات والتقاليد المصرية الأصيلة التى تدعم فكرتهم وتعززها لنقلها للأجيال الحالية التى أصبحت تهتم بالظاهر أكثر من الجوهر، مما تسبب فى ارتفاع نسب الطلاق وفشل العلاقات الأسرية نتيجة الإخفاق فى الاختيار بشكل جيد على حساب الماديات وراتب العريس وهكذا: «المفروض نركز على أخلاق الطرفين وندوَّر على اللى هيصون العِشرة ويكون أمين».
ترفض فكرة المقارنة والدخول فى سباق مع الأقارب والجيران على شراء أثاث وأغراض أكثر بقصد التباهى وشراء أكثر من قطعة للنوع الواحد والتصميم على «النيش» رغم انعدام فائدته: «منافسة خسرانة وبتسبب مشاكل إحنا فى غنى عنها»، لافتة إلى أن الظروف الحالية التى تشهدها البلاد مع تفشى فيروس كورونا ستؤدى لتراجع الحالة الاقتصادية، وبالتالى ستؤثر حتماً على ظروف الشباب: «رفقاً بالطرفين فى سبيل بناء حياة سعيدة مستقرة».
تعليقات الفيسبوك