كاتب تتر مسلسل الاختيار
"متدمعيش ياما مت عشان أعيش" كلمات تتر نهاية مسلسل الاختيار التي أدمت قلوبنا مع عرض أولى حلقاته أمس، وبدون آلة موسيقية أو إيقاع، حيث أحيت فينا ذكرى الشهداء وأثارت تعاطف الناس مع أهاليهم، ورغم بساطة الكلمات ولكنها أحيت فينا ذكرى استشهاد رجالنا الأبطال بتجسيد روحهم الطاهرة في عمل فني درامي.
عادل حسان، هو كاتب تلك الكلمات والذي لم يتجاوز عمره العشرين عاما، ليؤكد بأن الموهبة تعتمد على الإصرار وحب العمل الذي يقدمه.
عادل حسان ابن قرية البرامون المنصورة، ظهرت موهبته في كتابة الشعر منذ نعومة أظافره، عندما كان في المرحلة الابتدائية عند سماعه لأي أغنية يقوم بكتابة مقاطع على نفس الوزن والقافية "كل الحاجات اللى كتبتها لحد أولى ثانوى كانت ضعيفة جدا وبعتبر فترة الثانوي كانت البداية الحقيقية".
ووفقا لحديثه لـ "الوطن"، حصل عادل، على عدة جوائز سواء في الجامعة أو المدارس "طبعاً السبب في أنى أكمل وأوصل للمرحلة دى في سن الـ 18 هو دعم أهلي".
كان لدراسته في الفرقه الأولى لغة عربية، كلية تربية، جامعة المنصورة، دور كبير في نمو موهبته رغم صغر سنه، فقال حسان: "عمرى ما حسيت أنى ممكن أبطّل كتابة شعر في أي لحظة، الشعر دا رسالة من ربنا ليا وحمل تقيل على كتفي"، بالإضافة إلى أن قراءته للأبنودى وفؤاد نجم وصلاح چاهين وفؤاد حداد ومعظم شعراء القرن الماضي شكل موهبته وأثقلتها.
وعن أول تعاون له مع المنشد وائل الفشني، صرح "عادل"، بأنه مهما وصف لن يوفيه حقه حبا له ولفنه، حيث عرفه منذ أربع سنوات في حفل للفنان الكبير على الحجار وكان الأخير قدمه في حفله، ما جعل الشاب ينبهر بغناء وأداء "الفشني" وتنمي أن يكتب له.
وعبر "حسان"، عن سعادته بتقديم أغنية تتر النهاية في مسلسل الاختيار، مقدما الشكر لكل من ساعده للوصول للنجاح "بشكر الست أم كلثوم اللى دايما واقفة جنبي في لحظات ضعفي وقوتى بصوتها اللي عايش معانا لحد دلوقتي، وطبعا مهما أشكر أهلى ووالدي ووالدتى مش هاقدر أعطيهم حقهم، دايماً جنبي وبيدعموني طول الوقت".
تعليقات الفيسبوك