تفاصيل 7 أبحاث علمية تشارك بها "التعليم العالي" حول علاج كورونا
الدكتور محمد الشناوي
كشف الدكتور محمد الشناوي، مستشار وزير التعليم العالى للاتفاقات والتعاون الدولى، وعضو اللجنة العليا للبحوث الإكلينيكية بالوزارة، أن المراكز البحثية التابعة للوزارة بالقطاعات المختلفة سواء كانت بالجامعات أو أكاديمية البحث العلمي أو المركز القومي للبحوث، تعمل الآن على قدم وساق بشأن الإسراع لإيجاد حلول تساعد في مجابهة "كورونا المستجد".
وأوضح الشناوي في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن هناك 7 أبحاث علمية بشان مرض فيروس كورونا، تتمثل في الأبحاث التي تجري على تحضير فاكسين للمرض، وكذلك الأبحاث التي تجرى على دواء الأفيجان والفيرافيرا، وكذلك أبحاث تجرى على التسلسل الجيني للفيروس، والفصل للبلازما من المرضى المتعافين ، وكذلك الأبحاث التي تجرى على عقارات مرض السل وتأثيره في المساهمة في علاج كورونا، فضلا عن وجود دراسات تعمل على معرفة العينات القديمة للمرضى التي يعانون من مشاكل في التنفس.
وتابع، أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يتابع عن كثب الإجراءات والخطوات التي تتم بصورة دورية، ومتابعة العمل، والعمل على حل مختلف المعوقات التي تواجه الباحثين والعلماء بمختلف القطاعات.
وبالنسة لتحضير اللقاحات والأمصال، أوضح الشناوي، أنها من أبرز الأبحاث التي يجرى فيها العمل على قدم وساق بالمعامل المختلفة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، مشيرا إلى أن تحضيره يسلك أكثر من طريق، لافتا إلى أن الوزارة بالتنسيق مع علماء الدولة والقطاعات المختلفة تعمل على تجربة أكثر من طريقة للإسراع من تحضيره، موضحا أنه بالنسبة للتجارب على الحيوانات سيتم الإعلان عنها في الاجتماع القادم مع الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي.
وأكد أن دواء الأفيجان تمت تجربته على عدد من المرضى المصابين، لافتا إلى أن نتائجه حتى الآن إيجابية، مؤكدا أنه أخذ جميع الموافقات من لجنة الأخلاقيات.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إنه لا يوجد أي نواقص فيما يخص الواقيات الشخصية أو المستهلكات الخاصة بالمستشفيات الجامعية.
وأضاف "عبدالغفار" خلال مداخله له عبر "الفيديو كونفرانس" مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه بالنسبة للبحث العلمي، فقد جرى العمل من خلال اللجان العلمية واللجان العلمية الخاصة بوزارة الصحة مع اللجان البحثية لوزارة البحث العلمي والتعليم العالي، موضحا أنه قد بدأ العمل في أكثر من 7 أبحاث معملية وسريرية، ومن المتوقع ظهور نتائج مبشرة خلال القريب العاجل.