بعد 47 عاما من حرب أكتوبر.. علاء "الحفيد" يلحق بجده الشهيد
جانب من جنازة الشهيد
جيل يسلم جيل وشهيد يكمل مسيرة شهيد، المجند علاء عماد امتداد طبيعي لبطولة جده الشهيد أحد أبطال حرب أكتوبر والذي استشهد في الإسماعيلية منذ أكثر من 4 عقود، وفي البقعة المباركة سيناء أرض الفيروز يروي الحفيد التراب بدمائه الزكية.
قال بيتر عماد طالب بكلية الزراعة شقيق الشهيد علاء ابن قرية إيوان التابعة لمركز مطاي في المنيا ، إن الشهيد هو أكبر أشقائه ويبلغ من العمر 21 عاما، ووالده بعمل بشركة مقاولات أراسكوم ووالدته ربة منزل، وجده لأمه نسيم شفيق ميخائيل من شهداء حرب أكتوبر عام 1973، واستشهد في محافظة الإسماعيلية حينذاك.
وأضاف أن الشهيد من أطيب شباب قرية إبوان خلقا وكان يحب صلة الأرحام ويقدم المساعدات للجميع ويتردد على الكنيسة باستمرار، إذ كان عضوا في أسرة الأب بيشوي كامل لخدمة الشباب بكنيسة السيدة العذراء للأقباط الأرثوذكس بابوانونعي.
محافظ المنيا، نعى ببالغ الحزن والأسى، شهداء الوطن من أبطال القوات المسلحة، الذين سقطوا ضحية الحادث الإرهابي الغاشم.
وأعرب المحافظ، عن خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء، متمنيًا من الله أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يسكنهم فسيح جناته، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وقال المحافظ إن العمليات الإرهابية لن تزيد الشعب المصري إلا تماسكًا وقوة لمواجهة الإرهاب الأسود واقتلاع جذوره، مشيرًا إلى قوة إرادة وعزيمة الشعب المصري ووقوفه صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية وجيشه العظيم.
كما نعت جامعة المنيا ببالغ الحزن والأسى شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة، الذين سالت دمائهم الطاهرة في هذه الأيام الكريمة.
وأكد الدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس الجامعة، أن مصر ستظل عظيمة ولن ينال منها الإرهاب الخسيس، وستبقى قواتنا المسلحة متمثلة في رجالها الأبطال البواسل ماضية في دحر الإرهاب بكل أشكاله.