"أبوعيطة": تبنيت مطالب "العمال" ورفضت أن أكون وزيرا في حكومة "شفيق"
أكد كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة في حكومة الدكتور حازم الببلاوي أن تشويه رموز الثورة يصب في مصلحة النظامين السابقين، ونفى في حوار مع صحيفة "الجريدة" الكويتية، أن يكون طالب بوقف الإضرابات العمالية أثناء توليه منصبه الوزاري، معتبرًا أنه من المبكر حسم موقفه لدعم مرشح محدد في الانتخابات الرئاسية المبكرة.
واعتبر أبو عيطة أن معركة الانتخابات البرلمانية أهم من الرئاسية، لأن البرلمان هو إدارة التشريع والرقابة وقوته تعني تنفيذ ما بدأته ثورتا يناير ويونيو في ميادين مصر، ورغم تأكيده على أن المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي "رفيق نضال" لكنه فضل أن يتريث قبل إعلان تأييده حتى يبدأ السباق الرئاسي.
وكشف أنه رفض أن يكون وزيرًا في حكومة أحمد شفيق، آخروزارات الرئيس الأسبق حسني مبارك، وحكى أنه قال للدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء آنذاك "كيف أكون وزيرًا في حكومة أنا شخصيًا أطالب بإسقاطها"، مضيفًا أنه بعد 30 يونيو تشكل حلف وطني واسع ضم كل الاتجاهات السياسية، وجاء تشكيل مجلس الوزراء، الذي قبل فيه حقيبة "القوى العاملة" تعبيرًا عن هذا الحلف.
وعن الاتهامات التي لاحقته بمواجهة الإضرابات، أكد أبو عيطة أنه لم يطلب يوما وقف الإضرابات العمالية لأنها حق مشروع، كما أن المطالب مشروعة وليست فئوية، موضحًا أنه رفض قطع الطرق وخطوط السكك الحديدية فقط.