طبيب
شهدت الأراضي الروسية واقعة غريبة بانتحار 3 أطباء روس، حيث سقطوا من نوافذ المستشفيات التي يعملون فيها، وذلك في ظروف غامضة، على مدار الأسبوعين الماضيين.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الاثنين، أن ألكسندر شوليبوف، إخصائي رعاية صحية في مستشفى غربي روسيا، يعاني من حالة حرجة بعد كسر في الجمجمة على إثر سقوطه من الطابق الثاني من المستشفى السبت الماضي، بحسب "سكاي نيوز".
وتعد هذه الحادثة الثالثة من نوعها التي تتكرر في روسيا مؤخرًا، حيث ألقى طبيبان آخران نفسيهما بالطريقة ذاتها في ظروف غامضة، حيث نشر شوليبوف وزميله ألكسندر كوزياكين، مقطع فيديو يشكو فيه من أن كبير الأطباء في مستشفى "نوفايا أوسمان" أجبره على العمل على الرغم من أنه مصاب بفيروس كورونا.
وفي فيديو ثانٍ بعد ثلاثة أيام، تراجع شوليبوف صاحب الـ37 عامًا، عما قاله في الفيديو الأول، واصفا ما جاء فيه بأنه كان "عاطفيا إلى حد كبير"، ولا تزال الشرطة تحقق في سقوط شوليبوف.
بينما سقطت ناتاليا ليبيديفا، كبيرة موظفي نظم الإدارة البيئية في مركز التدريب على الطوارئ، خارج موسكو، في الأسبوع الماضي، من نافذة غرفة في أحد المستشفيات، مما أدى إلى وفاتها.
وقبل وفاتها يوم الجمعة الماضي، ظهرت على ليبيديفا أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وقالت السلطات الروسية إن وفاتها كانت حادثة عادية.
وقبل أيام، سقطت يلينا نيبومناشاشيا صاحبة الـ47 عامًا، وهي رئيسة مستشفى سيبيريا الذي تم تخصيصه لمرضى فيروس كورونا، من نافذة الطابق الخامس في المنشأة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر مجهول قوله إن نيبومناشاشيا عارضت استخدام مبنى آخر في المستشفى لعلاج مرضى فيروس كورونا بسبب نقص معدات الوقاية وضعف التدريب لدى الموظفين.
وجدير بالذكر أن، الإصابات بفيروس كورونا في روسيا ارتفعت إلى أكثر من 145 ألف حالة، في حين تجاوز عدد الوفايات 1300 شخص.
تعليقات الفيسبوك