يتواكب مع تفشي "كورونا".. أهم المعلومات عن اليوم العالمي لنظافة الأيدي
العالم بات في مرمى الفيروس الغامض.. صورة أرشيفية
يحيي العالم، اليوم، 5 مايو اليوم العالمي لنظافة الأيدي، والذي يكتسب أهمية هذه المرة كونه يتزامن مع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
ولا يزال ضمان نظافة الأيدي بصورة كافية في مواقع الرعاية الصحية، يمثل تحدياً مستمرا، إذ يفتقر موقعان من كل 5 مواقع من مواقع الرعاية الصحية إلى مرافق لنظافة الأيدي في نقطة تقديم الرعاية. فنظافة الأيدي أمر ضروري لدعم سلامة وكرامة طواقم التمريض وسائر القوى العاملة الصحية، ويمكن تحقيقها ببساطة وبتكلفة منخفضة، شريطة توفر المرافق الأساسية.
وسلّطت جائحة "كوفيد-19" العالمية الضوء على الأهمية البالغة للممارسات الصحيحة لنظافة الأيدي باعتبارها الخط الأول في الوقاية من العدوى ومكافحتها، ولا تقتصر أهمية النظافة الجيدة للأيدي على دحر "كوفيد-19"، بل تساعد أيضا في الحد من مخاطر حالات العدوى الأخرى المرتبطة بالرعاية الصحية، التي تمثل عبئاً ثقيلاً على كاهل النظم الصحية، وتلحق خسائر جسيمة من الأمراض والوفيات من الممكن تجنُّبها.
وترصد "الوطن" في النقاط التالية أهم المعلومات عن اليوم العالمي لنظافة الأيدي
- يحتفل العالم باليوم العالمي لنظافة الأيدي في 5 مايو من كل عام.
- يهدف إلى استنهاض همم الناس في جميع أرجاء المعمورة لزيادة الالتزام بنظافة الأيدي.
- يأتي موضوع حملة هذا العام "أنقذوا الأرواح: نظِّفوا أيديكم" منسجما مع السنة الدولية لكادر التمريض والقبالة.
- تهدف الحملة إلى الإشادة بطواقم التمريض والقبالة باعتبارهم أبطالا في الخطوط الأمامية يستحقون الشكر والتقدير والحماية.
- تسليط الضوء على ما تضطلع به هذه الطواقم من دورٍ حاسم في الوقاية من العدوى ومكافحتها.
- غسل الأيدي هو أحد الإجراءات الأكثر فعالية الذي يستطيع الجميع القيام به للحد من انتشار مسبِبات الأمراض وللوقاية من العدوى.
وفي إطار حملة عام 2020، تهدف منظمة الصحة العالمية والشركاء إلى جعل نظافة الأيدي أولوية عالمية وإشراك العاملين في مجال الرعاية الصحية باعتبارهم عناصر رئيسية في الوقاية من العدوى. وترتبط الحملة أيضا بالدعوة العالمية للعمل التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة من أجل تحديد أولويات العمل في مجال المياه والإصحاح والنظافة العامة في مرافق الرعاية الصحية.
وفي اليوم العالمي لنظافة الأيدي لعام 2020، تدعو منظمة الصحة العالمية الجميع - المهنيين في مجال الرعاية الصحية، والمرضى وزائريهم، وعامة الناس، إضافة إلى راسمي السياسات، ومقدّمي الرعاية الصحية، والقادة في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها إلى التكاتف لإذكاء الوعي بنظافة الأيدي في مجتمعاتهم والمساهمة في تحقيق الرؤية الإقليمية الصحة للجميع وللجميع على أرض الواقع.