جامعة الزقازيق: تقدمنا لأخذ الموافقات لـ 3 بروتوكولات علاجية لكورونا
جامعة الزقازيق
قال الدكتور رمضان نافع، مستشار رئيس جامعة الزقازيق للشؤون الصحية، إن الجامعة منذ بدء الإعلان عن أزمة كورونا، كانت من الأوائل المساهمة لإيجاد حلول لهذه الأزمة، مضيفاً أنها منذ 6 فبراير شكلت لجان للتصدي للظاهرة، قبل تعليق الدراسة بالجامعة، خاصة أن الجامعة بها أكثر من 150 ألف طالب وعضو هيئة تدريس، مضيفاً أنه تم وضع عدد من السيناريوهات للأزمة، تتمثل في تخصيص مستشفى للعزل و المدن الجامعية و إجراء الأبحاث العلمية فيما يتعلق بكورونا .
وبشأن البحث العلمي، أوضح مستشار رئيس الجامعة للشؤون الصحية لـ"الوطن"، أن الجامعة انتهت من 3 بروتوكولات علاجية لفيروس كورونا سيتم استخدامهم في إطار الأبحاث السريرية، من أدوية آخرى نستخدمها في علاج بعض الفيروسات، مشيرا إلى أنهم في انتظار الموافقات من لجنة الأخلاقيات، لافتاً إلي أنه سيتم تطبيقهم على المرضى المصابين بمستشفى العزل بالجامعة، قائلا: "البحث العلمي مش أي حاجة تيجي في دماغه يروح مجربها في المريض، وهناك ضوابط".
وأضاف أن جميع العلاجات المطروحة حاليا للمساهمة في علاج كورونا، تتم في إطار التجارب السريرية، لافتا إلي أن بعض الأدوية التي طرحت، نتج عنها تجلط في الأوعية الدموية لبعض المرضى في الشريان الرئوي، ومن ثم تم التعامل مع تجلط الدم بإستخدام علاجات التجلط ولكن تباين استخدامها من مريض لمريض، لافتا إلى أن جميع الأبحاث العلمية الجارى الإنتهاء منها في الجامعة يجب أن تحصل على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة بالجامعة ومن ثم لجنة الأخلاقيات: "وبدانا في تكوين فريق بحثي وقمنا بعرض الخطط البحثية الخاصة بنا، والبحث العلمي له ضوابط".
وتابع أن الجامعة قامت بعمل 3 بروتوكولات علاجية، لأدوية، ومن ثم يتم عرضهم على لجان الأخلاقيات لأخذ الموافقات النهائية الخاصة بهم، مشيرا إلي أنه سيتم التقدم بطلب لوزارة الصحة على بدء إجراء التجارب السريرية على عدد من المرضى بمستشفيات العزل، لافتا إلى أنه سيتم التطبيق أيضا على المرضى بمستشفيات الجامعة .
وبشأن العلاج بالبلازما، أوضح أنه ستم العمل بها بالتنسيق مع وزارة الصحة، مشيرا إلي أن هناك بحث سيتم استخدامه بثلاث مستشفيات تابعة لوزارة الصحة، قائلا :" العمل بالبلازما لها ضوابط كثيرة لتطبيقها، حيث يتم أخذها من المتافين من كورونا وحقنها للمصابين بمعدل 400 ملى، حيث يتم إستخلاصها من كمي دم تتراوح ما بين 800 ملى أو لتر كامل".