علي جمعة: سيدنا موسى وعمر بن الخطاب كانا من "العماليق"
من هو الرجل الذي جاء من أقصى المدينة ليحذر موسى؟
الدكتور علي جمعة
قال فضيلة الشيخ علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك أقوال كثيرة بشأن البنية الجُسمانية لسيدنا موسى والتي تجعل الوكزة منه تقضي على الإنسان، موضحا أن الأجسام في بعض العصور وفي بعض الأماكن كانت تسمى بأجسام العماليق، لافتا إلى أن هذه الأجسام رأيناها في عمر بن الخطاب وبعض الصحابة "طولهم 2 متر ونص".
وأشار "جمعة" خلال برنامج "مصر أرض الأنبياء"، الذي يعرض على شاشة التلفزيون المصري، أن سيدنا موسى هرب من مصر بعدما قتل نفسا بسبب نزاع حدث بين المصريين وبني إسرائيل حيث دخلت الأزمة في دور يشبه دور الجريمة السياسية الجنائية، لأنه كان نزاعا بين مصري وشخص من بني إسرائيل، وهنا جاء الخطر، موضحا أن موسى هرب بعدما حُذر من أن هناك مؤامرة ضده، وأن هناك قرارا سيصدر قريبا بضبطه وإحضاره.
وأوضح أن الشخص الذي جاء من أقصى المدينة كان رجل مؤمن من آل فرعون، إذ كان مؤمن بالإله وبما دعى إليه الأنبياء وهذا الإيمان كان متوارث منذ عصر سيدنا يوسف، فهو مؤمن من آل فرعون ولكنه كان في القيادة أو النخبة أو الملء أو دائرة اتخاذ القرار، موضحا أنه جاء من أقصى المدينة لتحذير سيدنا موسى للرحيل من مصر.