«الجمل» فى معرض أبوظبى: «زايد» وصف قطر بـ«الفندق» فى حضورى مع «السادات»
وصف د.يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، جماعة الإخوان بـ«الخونة»، مشيراً إلى أن الجماعة نجحت باقتدار فى الحصول على كراهية جموع الشعب خلال 6 أشهر فقط، مطالباً الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بضرورة التحرك لمواجهة الأفكار الهدامة باسم الدين، موضحاً أن الشيخ زايد وصف قطر بـ«فندق» خلال حضوره مع الرئيس السادات عندما تدخل لحل مشكلة بين مصر وقطر. جاء ذلك خلال ندوتين مصريتين بمعرض أبوظبى للكتاب حضرهما الشيخ عباس شومان وكيل الأزهر، ود.محمد عز الدين وكيل وزارة الأوقاف، ود.حلمى الحديدى وزير الصحة الأسبق، واللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجى، ود.كمال الهلباوى، ود.أحمد الفضالى منسق تيار الاستقلال، والكاتب نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، وكمال أبوعيطة وزير القوى العاملة السابق، ود. علوى أمين الأستاذ بجامعة الأزهر، والإعلاميان طارق علام وعبدالمجيد خضر، والفنان أحمد ماهر ود.سحر الهوارى رئيس اتحاد الكرة النسائية، والكاتب الصحفى على حسن نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وحسين أبوجاد نائب رئيس حزب السلام الديمقراطى، ومحمد المصرى أحد قيادات تيار الاستقلال.
وأشار الشيخ عباس شومان إلى أن الإسلام عرف حرمة الدماء وجاء برسالة سلام وهو برىء من العنف والمحرضين عليه حتى إن الحروب بين المسلمين وغيرهم كانت تبدأ برسالة سلام، كما أن أصحاب الديانات الأخرى يعيشون آمنين بين المسلمين، وقد أكد الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، مشيداً بموقف دولة الإمارات العربية المتحدة فى الدفاع عن رسالة الإسلام. وأكد كمال أبوعيطة أن الإمارات ردت الاعتبار للقومية العربية وأن مواقفها أثبتت عدم وجود تناقض بين العروبة والإسلام، كما حاول الأعداء الترويج له. وأضاف «أبوعيطة» أن مصر ستعود للعرب قوية بعد أن أطاحت بمن حاولوا مسخ الوجه العربى لمصر. وقال اللواء سامح سيف اليزل إن دعم مصر يعتبر دعماً للإسلام بعد أن حاول الإخوان الانطلاق من مصر بأكاذيبهم إلى بعض الدول العربية الأخرى لكن الله سخر جيش مصر لحماية إرادة الشعب للإطاحة بهم.
وأوضح أحمد الفضالى أن الإمارات تقوم بجهد واضح ومتميز فى دعم الإسلام حتى فى الدول الأخرى حيث تم إنشاء عشرات من المراكز الإسلامية والمساجد باسم الشيخ زايد فى معظم دول العالم من أجل نشر رسالة التسامح، متهماً الإخوان بأنهم أساءوا إلى الدين الحنيف بتحريضهم على العنف وتحالفهم مع الجماعات المسلحة.
وأشار الإعلامى طارق علام إلى أن كلمة التاريخ لن ترحم وأن السلام يجب أن يسود، مشيداً بوقفة الإمارات العظيمة بقيادة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أثناء حرب 1973 وكيف تحول النفط إلى سلاح مهم فى الحرب، موضحاً أن العلاقة القوية بين مصر والإمارات هى دعم للعرب والإسلام. وأكد د.حلمى الحديدى أن مصر تمر بمحنة لكنها لن تدوم وأن الأعداء يريدون مصر متشرذمة ومقسمة ليسهل كسرها والضغط عليها عبر بعض الخوارج عن النص والميدان والجماعة الذين يفجرون أملاكهم ويقتلون إخوانهم فى الإنسانية والديانة والوطن.
وأشاد الكاتب الصحفى نبيل زكى بموقف الإمارات فى كشفها لأهداف الإخوان مبكراً ومحاولاتهم للتجارة بالدين والثقافة.. وأضاف: أرفض أى كلام عن المصالحة مع هذه الجماعة الإرهابية التى تستقوى بالأجانب لهدم المشروع الوطنى بمصر.