تعطل العمل بالبنوك والمصالح الحكومية بالدقهلية بسبب تكرار قطع الكهرباء
أدى الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بمحافظة الدقهلية، أمس، والذي بلغ في بعض القرى إلى أكثر من 6 مرات بمعدل 12 ساعة، إلى تذمر المواطنين، الذين اشتكوا من تضررهم البالغ منه، فضلًا عن تأثرت المصالح الحكومية والبنوك من تكرار الانقطاع، رغم وجود مولدات كهرباء احتياطية، إلا أن المؤسسات لم تعتمد عليها إلا في أضيق الحدود، بحيث يتم تشغيل جهاز كمبيوتر وحيد.
رصدت "الوطن"، مأساي انقطاع التيار بمقر رئيسي لأحد أكبر البنوك المصرية، حيث جلس موظف الأمن بالبنك يبحث للمواطنين عن حوالتهم المالية يدويًا، من خلال كشوف تم طباعتها خصيصًا لذلك، فضلًا عن معاناة المواطنين من درجة الحرارة المرتفعة داخل البنك، والزحام الشديد الذي زاد من فترة الانتظار فضلًا عن مد ساعات العمل بالبنك، لينتهي في الـ6 مساءً بدلًا عن الـ2 ظهرًا، نتيجة البطيء الشديد في إنجاز الأعمال.
وكشفت إحدى المواطنات، وتدعى هانم محمود، أنها حضرت للبنك لسحب مبلغ حوله ابنها لها من السعودية، وظل الموظف يبحث لها في دفاتر لفترة طويلة، وفي النهاية أبلغها عدم وصول الحوالة، رغم أن ابنها أرسلها منذ 3 أيام.
بينما قطع عدد من أهالي قري ميت غمر، طريق السنبلاوين احتجاجًا على تكرار انقطاع الكهرباء وتعطل المصانع الصغيرة عن العمل، مهددين بإعادة قطعه في حالة استمرار الوضع.
وكشف أحد المواطنين، يدعى محمد عبدالرحيم، أن لديهم ورش ومحال تجارية توقفت تمامًا وبعضها فسدت بضائعة بعد توقف ثلاجات التبريد، متسائلًا: من يعوضنا عن كل ذلك؟.